لم تستبعد المطربة اللبنانية مروى أن ترتدي الحجاب في فترة مقبلة، مؤكدة أنها تتخذ من الفنانة المصرية حنان ترك قدوة لها، وأنها تقود ثورة تصحيح بداخلها، مشددة على أنها وضعت لنفسها خطوطا حمراء لن تتجاوزها، وطلبت من الجمهور أن يغفر لها أعمالها السابقة، مضيفة "أكره زواج الفنانين لما يسببه من مشكلات مستمرة، وأزمات داخل البيت وخارجه".

وحول ارتداء الحجاب قالت مروى "أخطط وأسعى لذلك، وسيحدث هذا في يوم من الأيام، ومهما قال الناس أو استغربوا أؤكد أنني بالفعل فكرت في هذا الموضوع أكثر من مرة، وتوصلت إلى أنه لا بد من ارتداء الحجاب، ووقتها سأتجه نفس اتجاه حنان ترك".

وأضافت -بحسب حوارها لمجلة "حريتي" المصرية الصادرة هذا الأسبوع- "لن أترك نفسي لأحد بل سأقود ثورة تصحيح بداخلي، وسأقدم دائما أعمالا يحترمني فيها الجمهور، وأتمنى أن ينسى الجميع ما فات وأن يحاسبوني على أعمالي المقبلة.

وتابعت القول "أرى أن طريق الالتزام ليس صعبا بدليل أن الفنانة حنان ترك بعد ارتدائها الحجاب ما زالت تعمل، وإن كانت اختارت أعمالا معينة تقوم بها، فأنا بالفعل أعتبرها قدوة لي، وسأحاول أن أغير من نفسي إلى الأفضل، وأن أغير كذلك من الانطباعات السيئة تجاهي".

وإذا كانت ستبتعد مستقبلا عن أدوار الإثارة قالت "أحب أن أوضح أن كل مرحلة ولها ظروفها، وأنا في البداية كنت مرغمة على قبول أدوار معينة، بجانب أنني قدمت كليبات لست المسؤولة الأولى عنها لكنني قدمتها، ولقد قررت أن أغلق هذه الصفحة وأنظر بشكل أكثر احترافية في اختياري للأعمال التي تعجب الجمهور، وأعود وأكرر أن في فيلمي الأخير قدمت فيه تمثيلا فقط برغم ما ظنه البعض قبل عرض الفيلم من أنه سيعتمد على الإثارة، وذلك لأن مروى تعمل فيه إلا أنني حطمت كل التوقعات، ولم أقدم أي شيء يسبب إهانة لي، ولن أترك الفرصة، وسأقدم دائما أعمالا يحترمني فيها الجمهور".

وتابعت مؤكدة "أسعى إلى تغيير وتعديل انطباع الجمهور بشكل أفضل، وسيشاهد الجميع مروى بشكل ثانٍ مستقبلا، فأنا سابقا كنت أقع في الخطأ، ولا أدرك أنه خطأ، وأعتقد أنه الصحيح، لكنني الآن وبعد سلسلة تجارب متتالية وعدة أخطاء أيقنت وعرفت ما الصحيح وما الخطأ، وبدأت أتجنب كل ما يثير علامات استفهام حولي".