أكد العلماء أن الدلافين قد تحمل مفتاح علاج مرض السكر، حيث اكتشف الباحثون أن الثدييات البحرية لديها شكل من أشكال بداية مرض السكر عند الدلافين البالغة، ولكنها لديها القدرة على تحسين وضعها تلقائيا.
و يعد هذا الاكتشاف بابا جديدا لعلاجات حديثة ثورية لمرض السكر فى البشر، وربما تصل حتى الشفاء، حيث وصف الباحثون أمس، السبت، هذه الاكتشافات بأنها مثيرة للغاية، لكنهم ليس لديهم خططا لإخضاع الدلافين فى التجارب الطبية و بدلا من ذلك، تم أخذ عينات الحمض النووى من أسر الدلافين و التى شأنها شأن اختبارات الدم الروتينية، ثم سوف يقارن الحمض النووى مع الحمض النووى البشرى.
يذكر أن 2,6 مليون شخص يعانون من مرض السكرى هذا المرض يحدث عندما يكون البنكرياس غير قادر على انتاج ما يكفى من الأنسولين، وهو الهرمون الذى ينظم السكر فى الدم، كما يمكن أن يتسبب السكرى فى العديد من المشاكل الصحية الرئيسية، بما فيها أمراض القلب.
و أكدت الدكتورة ستيفانى فين واتسون من الرابطة الوطنية للثدييات البحرية فى سان دييجو بولاية كاليفورنيا أن الدلافين عندما تصاب بالنقص فى الغذاء، فإنها تجعل نفسها مقاومة للأنسولين، و لا تتم إزالة الجلوكوز من الدم حتى يقوم المخ بالتواصل و تزويده بالطاقة الحيوية، فهنا تبدو الحالة مختلفة باعتبارها وسيلة مفيدة للتغلب على النقص الغذائى، و عندما يتوفر الغذاء، فإنها تغلق على مقاومة الأنسولين، ومستويات السكر فى الدم التى تسيطر عليها مرة أخرى.