لم تفوت الصحف الجزائرية فرصة مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى فى نصف نهائى بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد التى أقيمت أمس بالصالة المغطاة باستاد القاهرة وانتهت بفوز الفراعنة 26/24 واستمرت فى مسلسل التطاول على الرياضة المصرية والتقليل من شأنها وإرجاع الانتصارات المصرية إلى أى شىء بعيد عن الرياضة.
تناولت صحيفة المساء الجزائرية هزيمة المنتخب الجزائرى تحت عنوان "الخضر ضحية جريمة فى حق كرة اليد خسروا المباراة ولم ينــهزموا".
ونقلت تصريحات لعزيز درواز مدرب الجزائر قائلاً "إنها جريمة فى حق كرة اليد".
وأضافت الصحيفة فى تقريرها "ما حدث أمس فى مجمع صالات استاد القاهرة هو سيناريو لمهزلة جديدة كان بطلها، مثلما جرت العادة، الحكام عبر طبخة أحبكت بإحكام فى أروقة الاتحاد الأفريقى للعبة وتحت رعاية رئيس الاتحاد الدولى المصرى حسن مصطفى.
الغريب فى الأمر أن الصحيفة الجزائرية اهتمت بتوجيه الاتهامات لمصر بدلاً من إلقاء اللوم على منتخبها الذى أضاع فوزاً كان فى قبضة يده بعدما كان متقدماً فى النتيجة حتى قبل النهاية بثلاث دقائق، وتناست الصحيفة ذكر أن لاعبيها أهدروا ضربة جزاء فى الدقيقة الأخيرة كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة كما تناست ذكر أن لاعبيها أضاعوا انفرادا تاما بالمرمى قبل ثوانى من انتهاء اللقاء، كما تغاضت أيضاً عن ذكر أن حكم اللقاء منح أحد اللاعبين المصريين طردا لمدة دقيقتين قبل انتهاء المباراة بدقيقة ونصف، أى أن المنتخب المصرى أنهى اللقاء بخمسة لاعبين فقط .