يطير اليوم «الاثنين» حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، على أن يعود نهاية الأسبوع الجارى لبدء الإعداد لمواجهة إنجلترا الودية يوم ٣ مارس المقبل.
من جهة ثانية، أوضح شحاتة أنه سيحاول عقب عودته من السعودية إقناع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بالموافقة على عرض تدريب منتخب نيجيريا فى كأس العالم.
وأكد فى تصريحات لبرنامج «الكرة فى دريم» الذى يقدمه الدكتور مصطفى عبده أن جلسته مع زاهر ستحسم قراره بالموافقة على العرض من عدمها، وشدد على جدية الاتحاد النيجيرى فى التعاقد معه رغم أن الترشيحات شملت بعض المدربين الأجانب، وقال: إنها فرصة لنقل المدرب المصرى والعربى إلى العالمية،
وأكد شحاتة أنه لايزال يفكر فى العرض، ولكنه لم يتخذ قراره النهائى رغم وجود بعض السلبيات ومنها اللغة، لكن يمكن الحل بإيجاد مترجم، وكذلك مشكلة ضيق الوقت التى يمكن التغلب عليها أيضاً بإقامة معسكر فى إحدى الدول الأوروبية. وتمسك شحاتة بجهازه المعاون فى حالة إتمام المفاوضات، وأكد أنه لا يعمل دون شوقى غريب وحمادة صدقى وأحمد سليمان، وقال: إن الجماعية فى الأداء والتفانى فى العمل هما سر نجاح المنتخب الوطنى.
وأكد شحاتة أنه لم يستبعد أحمد حسام «ميدو» لأسباب أخلاقية كما تردد، وإنما لعدم جاهزيته فنيا ولياقياً، وبعد مشورة الجهاز المعاون. وانتقد حسن شحاتة موقف ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك فى رد فعله على استبعاد «ميدو»، وكذلك اتهامه باللجوء لـ«شيخة».
وأضاف: علاقتى مع ممدوح عباس قوية منذ عام ١٩٧٥ لكن ما ردده وقاله عنى «كلام فارغ» لأنه أخطأ فى حقى، وأوضح أن عباس كرر نفس الموقف عندما أعلن أنه عقد جلسة مع شيكابالا لإخراجه من الحالة النفسية التى سيطرت عليه عقب عودته من أنجولا، وتساءل: «ماذا يريد عباس من افتعال هذه الأزمات؟.. وهل هو يرغب فى إثارة جماهير الزمالك ضدى؟!».
ونفى أن يكون سبباً فى مضاعفة إصابة أبوتريكة وابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة وأكد أن اللاعب انضم لمعسكر المنتخب لتنفيذ البرنامج الطبى الذى وضعه له الجهاز الطبى بالأهلى، وتم استبعاده بعد أن أكد بنفسه عدم قدرته على اللعب. وأكد شحاتة أنه لا يجامل الأندية ولا اللاعبين، ولم يضم «جدو» من باب المجاملة أو بدلاً من «ميدو»، وإنما لحاجة الفريق إليه فى هذا التوقيت.
وتساءل شحاتة عن السبب وراء إصرار البعض على التربص به، وقال إنه لا يعرف سببا لذلك، لكن يبدو أنهم يستكثرون عليه هذه الإنجازات. وقال إن اختياراته للاعبين تعتمد على الالتزام واتباع التعليمات، والانضباط وليست على أساس دينى كما تردد، ولفت حسن شحاتة إلى أن اتحاد الكرة كان يرغب فى تجديد عقده قبل بطولة أفريقيا الأخيرة لمدة شهرين فقط، لكنه رفض، وأصر على التجديد لنهاية عام ٢٠١٢،
لأنه لا يليق به ولا بالجهاز المعاون أن يعمل لمدة شهرين فقط، وقال عندما أصررت على التجديد عامين اعتبرنى البعض «خائنا وأتاجر باسم مصر» لكن الله يعلم أننى كنت أرغب فى الاستقرار، لأن اللاعبين لو علموا الجهاز الفنى سيرحل بعد شهرين فلن يلتزموا بتعليماته، كما أن الجهاز لن يكون جادا فى عمله. وأكد أن دعم الرئيس مبارك للمنتخب واستقباله الجهاز واللاعبين عقب الهزيمة أمام الجزائر فى السودان كان لهما مفعول السحر، حيث عادت الثقة للجميع وزال الإحباط، وبالتالى كان الإنجاز الكبير. فى شأن آخر ذكرت صحيفة المساء المغربية أن شحاتة لا يمانع فى تدريب المنتخب المغربى.