شتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز بالغربية وخاصة بقرية برما والتى شهدت معركة بالأسلحة النارية والشوم لأسبقية الحصول على الأنابيب، حيث شهدت قرية برما مركز طنطا معركة بالأسلحة النارية والشوم بين عمدة قرية حصة برما وبين أولاد عمه لأسبقية الحصول على الأنبوبة مما دفع عمدة القرية ويدعى محمد عبد الرحمن الذهبى عضو مجلس محلى مركز طنطا باستخراج سلاحه الشخصى وأطلق النار على أولاد عمه مما أدى إلى إصابة 2 بطلقات نارية وإصابة 4 آخرين بإصابات مختلفة بعد معركة بالشوم بين الطرفين وعلى الفور تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوى العام بطنطا.
تلقى اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية بلاغا من مأمور مركز طنطا بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والشوم بقرية برما بين العمدة وأبناء عمه كمال وعبد الرحمن الذهبى بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على أنبوبة بوتاجاز مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهم قام على إثرها عمدة القرية وعضو مجلس محلى طنطا باستخدام سلاحه النارى فأصاب الأول بثلاث طلقات وأصاب الثانى بأربع طلقات فى ساقيه.
وتم نقلهم إلى المستشفى ونشبت معركة بالشوم والعصى بين أنصار الطرفين أصيب خلالها أربعه أشخاص بإصابات مختلفة وفر العمدة وأنصاره هاربين.
وترجع الواقعة إلى قيام العمدة محمد عبد الرحمن الذهبى بتأجير مخزن البوتاجاز من زوجة شقيقه وعند قيام كمال الذهبى بالتوجه إلى المستودع للحصول على أنبوبة بوتاجاز والإشراف على التوزيع بصفته رئيس لجنة التموين بالمجلس المحلى لقرية برما، فحدث خلاف بين الطرفين واتهم كمال ابن عمه العمدة بالاستيلاء على أنابيب الغاز لاستخدامها فى مزرعة الدواجن الخاصة به، فما كان من محمد عبد الرحمن الذهبى عمدة القرية إلا القيام بإخراج مسدسه الشخصى وأطلق النار عليهم فأصاب ابن عمه كمال الذهبى وشقيقه عبد الرحمن.
أخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت سرعه ضبط وإحضار العمدة والسلاح النارى المستخدم فى الواقعة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وفى المنوفية استغل 5 عاطلين الزحام الشديد وتمكنوا من سرقة 5 أسطوانات غاز ممتلئة بعد أن استبدلوها بـ 5 فارغة من سيارة كبيرة تابعة لمستودع غاز بأشمون أثناء تعطل الحركة المرورية ولاذوا بالفرار وتم تحرير محضر بالواقعة.
يذكر أن سيارة الغاز كانت محملة بالغاز وقادمة من مدينة الباجور فى طريقها إلى مدينة أشمون وحدثت الواقعة فى الباجور.