لأول مرة في التاريخ مياة النيل النقية من نهر النيل لمدينة سانت كاترين التي تقع علي ارتفاع1470 مترا عن سطح البحر بتمويل ودعم من الاتحاد الاوروبي.
وذلك في إطار خطة شاملة لاحداث التنمية الاقليمية بجنوب سيناء لخدمة التجمعات البدوية والبيئة والسياحة السيناوية. صرح بذلك السفير مارك فرانكو ممثل الاتحاد الاوروبي لدي مصر, مشيرا إلي أن مدينة سانت كاترين تشتهر بالسياحة الدينية وتضم أشهر الأديرة في العالم. كما تضم الوادي المقدس طوي وبعض المزارات الدينية المهمة, وأضاف أن تكلفة المشروع بلغت نحو150 مليون جنيه وهو أحد المشروعات الضخمة والمهمة ضمن برنامج التنمية الاقليمية لجنوب سيناء الممول من الاتحاد الأوروبي بمبلغ64 مليون يورو.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إن ذلك يأتي تقديرا لدور مصر المحوري والداعم للسلام في الشرق الأوسط من خلال سياسة الرئيس حسني مبارك المتزنة في المنطقة ودوره الفعال في إرساء دعائم السلام مما جعل مصر وسيطا فعالا ودفع الاتحاد الأوروبي للمشاركة في المشاريع التنموية بمصر.
جاء ذلك خلال تفقده مشروعات البرنامج بمدن سانت كاترين وشرم الشيخ ودهب, حيث التقي باللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء والذي رافقه لزيارة مشروع إدارة المخلفات الصلبة بشرم الشيخ والذي سيتم الانتهاء منه خلال شهرين بالاضافة إلي مشروعي دهب ونويبع, حيث تبلغ تكلفة مشروعات إدارة المخلفات الصلبة بجميع مدن المحافظة الثماني8,2 مليون يورو أي ما يعادل65 مليون جنيه مصري.
وأبدي السفير مارك فرانكو سعادته بنجاح تنفيذ المشروعات التي تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي.
وفي تصريحات خاصة أكد الدكتور خالد متولي مدير البرنامج أنه تم تنفيذ240 مشروعا علي مدي خمس سنوات بداية من عام2006 في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياحية والحفاظ علي التراث والقدرات البشرية.
ومن ناحية أخري اكد العميد طه البرلسي رئيس مدينة سانت كاترين أن مشروع توصيل مياه نهر النيل لأول مرة لمدينة سانت كاترين من المشاريع الحيوية المهمة وسينتهي خلال الأيام القليلة القادمة, مشيرا إلي أهمية المياه النقية للمدينة, والتي ستؤدي لانتعاش ورواج اقتصادي خاصة ان المدينة كانت تعتمد علي مياه الآبار الجوفية التي قل إنتاجها.
وذلك في إطار خطة شاملة لاحداث التنمية الاقليمية بجنوب سيناء لخدمة التجمعات البدوية والبيئة والسياحة السيناوية. صرح بذلك السفير مارك فرانكو ممثل الاتحاد الاوروبي لدي مصر, مشيرا إلي أن مدينة سانت كاترين تشتهر بالسياحة الدينية وتضم أشهر الأديرة في العالم. كما تضم الوادي المقدس طوي وبعض المزارات الدينية المهمة, وأضاف أن تكلفة المشروع بلغت نحو150 مليون جنيه وهو أحد المشروعات الضخمة والمهمة ضمن برنامج التنمية الاقليمية لجنوب سيناء الممول من الاتحاد الأوروبي بمبلغ64 مليون يورو.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إن ذلك يأتي تقديرا لدور مصر المحوري والداعم للسلام في الشرق الأوسط من خلال سياسة الرئيس حسني مبارك المتزنة في المنطقة ودوره الفعال في إرساء دعائم السلام مما جعل مصر وسيطا فعالا ودفع الاتحاد الأوروبي للمشاركة في المشاريع التنموية بمصر.
جاء ذلك خلال تفقده مشروعات البرنامج بمدن سانت كاترين وشرم الشيخ ودهب, حيث التقي باللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء والذي رافقه لزيارة مشروع إدارة المخلفات الصلبة بشرم الشيخ والذي سيتم الانتهاء منه خلال شهرين بالاضافة إلي مشروعي دهب ونويبع, حيث تبلغ تكلفة مشروعات إدارة المخلفات الصلبة بجميع مدن المحافظة الثماني8,2 مليون يورو أي ما يعادل65 مليون جنيه مصري.
وأبدي السفير مارك فرانكو سعادته بنجاح تنفيذ المشروعات التي تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي.
وفي تصريحات خاصة أكد الدكتور خالد متولي مدير البرنامج أنه تم تنفيذ240 مشروعا علي مدي خمس سنوات بداية من عام2006 في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياحية والحفاظ علي التراث والقدرات البشرية.
ومن ناحية أخري اكد العميد طه البرلسي رئيس مدينة سانت كاترين أن مشروع توصيل مياه نهر النيل لأول مرة لمدينة سانت كاترين من المشاريع الحيوية المهمة وسينتهي خلال الأيام القليلة القادمة, مشيرا إلي أهمية المياه النقية للمدينة, والتي ستؤدي لانتعاش ورواج اقتصادي خاصة ان المدينة كانت تعتمد علي مياه الآبار الجوفية التي قل إنتاجها.