فى تطور جديد فى جريمة مقتل شاب مسلم على يد عائلة مسيحية لزواج الشاب من ابنتها التى أشهرت إسلامها، رفعت أجهزة الأمن بالقليوبية أمس الحراسة التى كانت تفرضها على منزل المجنى عليه ياسر سيد خلف القتيل المسلم، كما رفعت الحراسة من على منزل المتهمين وهم أسرة مسيحية تقطن فى منطقة رستم ببهتيم بعد القبض على المتهمين فى الجريمة.
وكان أفراد الأسرة المسيحية قد استدرجوا الشاب وقتلوه وألقوا بجثته فى ترعة بكفر شبين التابعة لمركز شبين القناطر.التقت «الشروق» والدة المجنى عليه فى منزلها بمنطقة بهتيم، حيث تعيش فى شقة صغيرة، وفجرت مفاجأة قائلة: إن هايدى زوجة نجلها أعلنت إسلامها وتزوجته ولا تزال بكرا، ولم يدخل بها، حيث كان محددا لليلة الزفاف يوم الخميس المقبل، ولكنهم قتلوه قبل الزفاف.
وأضافت أن نجلها كان فى حالة نفسية سيئة بعد تطليق زوجته الاولى ثم تعرف بعد ذلك على الفتاة المسيحية هايدى عن طريق صديقتها أسماء، حيث علم منها أنها تصوم فى رمضان وفى بعض الاحيان تصلى فى المسجد مع السيدات، وصارحته باعتناقها الإسلام، وطلبت منه مساعدتها ونشأت بينهما قصة حب عنيفة منذ ثلاثة أشهر فقط تم خلالها الاتفاق على الزواج، وبناء على ذلك ذهبت هايدى وحيد ،23سنة، إلى الأزهر الشريف وأشهرت إسلامها، وبناء على ذلك تم عقد القران فقط منذ شهرين وتم تحديد ميعاد العرس يوم الخميس 27 الحالى وكان من المفروض ان تتسلم هايدى ورقة اشهار اسلامها من مشيخة الازهر منذ ايام ولكن قتل زوجها دمر كل شىء.
وقالت الأم المكلومة إن هايدى اختارت اسم هبة محمد ابراهيم ليكون اسمها الجديد، وجلست معها لمدة شهرين كاملين فى شقتها ببهتيم وبين احدى السيدات فى منطقة رستم لحين اتمام الزفاف، ولكن عندما علمت اسرتها بأن زوجها ياسر وراء إسلامها واختفائها بدأت أسرتها تخطط لقتله والانتقام منه، وحضرت والدتها آمال نسيم إلى منزلنا، وهددت ياسر أمام أهل الشارع كله وحاولت ان اتقدم ببلاغ ضدها ولكن اهل الشارع رفضوا ذلك حتى لايتحول الامر إلى مشاكل ومشاجرات وتم الاكتفاء بإبلاغ مباحث امن الدولة بالتهديدات التى تعرض لها ياسر قبل الانتقام منه وقتله.
وحول واقعة قتل نجلها ياسر، انخرطت الأم فى البكاء وصرخت باعلى صوتها وقالت انه مهما حدث للمتهمين وتنفيذ عقوبة مشددة عليهم فلا يكفينى إعدامهم، وما حدث هو أن ياسر صنايعى ماهر فى الرخام وتركيب السلالم وحضر اليه شاب يدعى وجدى للمنزل للاتفاق على عمل سلالم لعقار فى قليوب، ولكن ياسر رفض الذهاب معه اول مرة وعندما حضر وجدى مرة ثانية تسلل الشك فى قلبى منه حيث كانت نظراته مريبة جدا وحذرت ياسر منه وخرج الاثنان معا يوم 7 من الشهر الحالى ليلا، وسافرت انا إلى بنى محمد بلدتى فى أسيوط للسؤال عن اسرتى واخبرنى زوجى بعد حضور نجلى فى ذلك اليوم المشئوم وحاولت الاتصال به كثيرا وكان هاتفه المحمول مغلقا، وبعدها عدت إلى القاهرة وتقدمت ببلاغ اختطاف اتهم فيه وحيد موسى وزوجته آمال ونجليهما ايهاب باختطاف نجلى بمساعدة وجدى وآخرين، وعلمت بعد ذلك ان وجدى ابن عم هايدى.
ولكن ضباط الشرطة حرروا محضرا بغياب نجلى ياسر، علما بأننى اتهمت هذه الاسرة اتهاما واضحا وصريحا باختطاف نجلى وقتله، ولكن للأسف تم التعامل مع الامر باستهتار شديد رغم ان الجريمة أمام المباحث كاملة والمتهمين معروفون ولكن انتظر الجميع حتى ظهرت جثته، وفعلا انتظرت أكثر من 3 ليالٍ بدون نوم كنت أحلم فيها بكوابيس كثيرة، وان هناك شيئا غامضا.
وذات يوم طلبت منى المباحث الذهاب إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب يشتبه فى ان يكون نجلى، وذهبت إلى المشرحة ولم أتعرف عليه فى المرة الأولى بسبب وجهه الذى كان مشوها بالسكاكين وعدت إلى بيتى حزينة لما حدث لنجلى والمتهمون يمرحون فى الأرض ولديهم من يحميهم بحجة عدم إحداث فتنة طائفية.
انتظرت يوما آخر، وذهبت مرة أخرى إلى المشرحة أنا وزوجى سعيد وتعرفت على الجثة من يده اليسرى التى كان يحمل فيها ساعة مميزة، وفور التعرف على الجثة بدأت المباحث فى تدارك الأمر والتحقيق فى القضية، و قام ضابط المباحث باصطحاب هايدى والتحفظ عليها خوفا من قتلها هى الأخرى ودارت الدنيا بى وكنت أتمنى ان يحضر اهلى من الصعيد لوضع حد للمهزلة التى أعيشها ودون ان أجد احدا يحمينى من البلطجة التى تعرضت لها وانتهت بقتل ابنى الوحيد، وبعد تحقيقات مطولة ألقت مباحث القليوبية القبض على المتهمين وهم وحيد موسى والد هايدى وشقيقها إيهاب ووالدتها آمال نسيم المحرضة على الجريمة التى هددت بقتله أكثر من مرة عن طريق الهاتف، وتم القبض على وجدى ابن عم هايدى واثنين آخرين وتم حبسهم.
وقرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم واعترفوا بالجريمة تفصيليا أمام المباحث والنيابة وذلك انتقاما من ياسر لأنه ساعد هايدى على اعتناق الإسلام وعقد القران عليها وقاموا بتنفيذ حكم الإعدام فيه وكأننا فى دولة بلا قانون.
وصرخت الأم المكلومة قائلة اننى أطالب بالقصاص من المتهمين علنا لأنهم قتلوا ابنى غدرا وعدوانا، ونجلتهم هى التى أرادت ان تعتنق الإسلام بإرادتها الشخصية، وتصوم وتصلى منذ فترة وهى تعيش مع أسرتها فلماذا يقتلون ابنى؟
وكان أفراد الأسرة المسيحية قد استدرجوا الشاب وقتلوه وألقوا بجثته فى ترعة بكفر شبين التابعة لمركز شبين القناطر.التقت «الشروق» والدة المجنى عليه فى منزلها بمنطقة بهتيم، حيث تعيش فى شقة صغيرة، وفجرت مفاجأة قائلة: إن هايدى زوجة نجلها أعلنت إسلامها وتزوجته ولا تزال بكرا، ولم يدخل بها، حيث كان محددا لليلة الزفاف يوم الخميس المقبل، ولكنهم قتلوه قبل الزفاف.
وأضافت أن نجلها كان فى حالة نفسية سيئة بعد تطليق زوجته الاولى ثم تعرف بعد ذلك على الفتاة المسيحية هايدى عن طريق صديقتها أسماء، حيث علم منها أنها تصوم فى رمضان وفى بعض الاحيان تصلى فى المسجد مع السيدات، وصارحته باعتناقها الإسلام، وطلبت منه مساعدتها ونشأت بينهما قصة حب عنيفة منذ ثلاثة أشهر فقط تم خلالها الاتفاق على الزواج، وبناء على ذلك ذهبت هايدى وحيد ،23سنة، إلى الأزهر الشريف وأشهرت إسلامها، وبناء على ذلك تم عقد القران فقط منذ شهرين وتم تحديد ميعاد العرس يوم الخميس 27 الحالى وكان من المفروض ان تتسلم هايدى ورقة اشهار اسلامها من مشيخة الازهر منذ ايام ولكن قتل زوجها دمر كل شىء.
وقالت الأم المكلومة إن هايدى اختارت اسم هبة محمد ابراهيم ليكون اسمها الجديد، وجلست معها لمدة شهرين كاملين فى شقتها ببهتيم وبين احدى السيدات فى منطقة رستم لحين اتمام الزفاف، ولكن عندما علمت اسرتها بأن زوجها ياسر وراء إسلامها واختفائها بدأت أسرتها تخطط لقتله والانتقام منه، وحضرت والدتها آمال نسيم إلى منزلنا، وهددت ياسر أمام أهل الشارع كله وحاولت ان اتقدم ببلاغ ضدها ولكن اهل الشارع رفضوا ذلك حتى لايتحول الامر إلى مشاكل ومشاجرات وتم الاكتفاء بإبلاغ مباحث امن الدولة بالتهديدات التى تعرض لها ياسر قبل الانتقام منه وقتله.
وحول واقعة قتل نجلها ياسر، انخرطت الأم فى البكاء وصرخت باعلى صوتها وقالت انه مهما حدث للمتهمين وتنفيذ عقوبة مشددة عليهم فلا يكفينى إعدامهم، وما حدث هو أن ياسر صنايعى ماهر فى الرخام وتركيب السلالم وحضر اليه شاب يدعى وجدى للمنزل للاتفاق على عمل سلالم لعقار فى قليوب، ولكن ياسر رفض الذهاب معه اول مرة وعندما حضر وجدى مرة ثانية تسلل الشك فى قلبى منه حيث كانت نظراته مريبة جدا وحذرت ياسر منه وخرج الاثنان معا يوم 7 من الشهر الحالى ليلا، وسافرت انا إلى بنى محمد بلدتى فى أسيوط للسؤال عن اسرتى واخبرنى زوجى بعد حضور نجلى فى ذلك اليوم المشئوم وحاولت الاتصال به كثيرا وكان هاتفه المحمول مغلقا، وبعدها عدت إلى القاهرة وتقدمت ببلاغ اختطاف اتهم فيه وحيد موسى وزوجته آمال ونجليهما ايهاب باختطاف نجلى بمساعدة وجدى وآخرين، وعلمت بعد ذلك ان وجدى ابن عم هايدى.
ولكن ضباط الشرطة حرروا محضرا بغياب نجلى ياسر، علما بأننى اتهمت هذه الاسرة اتهاما واضحا وصريحا باختطاف نجلى وقتله، ولكن للأسف تم التعامل مع الامر باستهتار شديد رغم ان الجريمة أمام المباحث كاملة والمتهمين معروفون ولكن انتظر الجميع حتى ظهرت جثته، وفعلا انتظرت أكثر من 3 ليالٍ بدون نوم كنت أحلم فيها بكوابيس كثيرة، وان هناك شيئا غامضا.
وذات يوم طلبت منى المباحث الذهاب إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب يشتبه فى ان يكون نجلى، وذهبت إلى المشرحة ولم أتعرف عليه فى المرة الأولى بسبب وجهه الذى كان مشوها بالسكاكين وعدت إلى بيتى حزينة لما حدث لنجلى والمتهمون يمرحون فى الأرض ولديهم من يحميهم بحجة عدم إحداث فتنة طائفية.
انتظرت يوما آخر، وذهبت مرة أخرى إلى المشرحة أنا وزوجى سعيد وتعرفت على الجثة من يده اليسرى التى كان يحمل فيها ساعة مميزة، وفور التعرف على الجثة بدأت المباحث فى تدارك الأمر والتحقيق فى القضية، و قام ضابط المباحث باصطحاب هايدى والتحفظ عليها خوفا من قتلها هى الأخرى ودارت الدنيا بى وكنت أتمنى ان يحضر اهلى من الصعيد لوضع حد للمهزلة التى أعيشها ودون ان أجد احدا يحمينى من البلطجة التى تعرضت لها وانتهت بقتل ابنى الوحيد، وبعد تحقيقات مطولة ألقت مباحث القليوبية القبض على المتهمين وهم وحيد موسى والد هايدى وشقيقها إيهاب ووالدتها آمال نسيم المحرضة على الجريمة التى هددت بقتله أكثر من مرة عن طريق الهاتف، وتم القبض على وجدى ابن عم هايدى واثنين آخرين وتم حبسهم.
وقرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم واعترفوا بالجريمة تفصيليا أمام المباحث والنيابة وذلك انتقاما من ياسر لأنه ساعد هايدى على اعتناق الإسلام وعقد القران عليها وقاموا بتنفيذ حكم الإعدام فيه وكأننا فى دولة بلا قانون.
وصرخت الأم المكلومة قائلة اننى أطالب بالقصاص من المتهمين علنا لأنهم قتلوا ابنى غدرا وعدوانا، ونجلتهم هى التى أرادت ان تعتنق الإسلام بإرادتها الشخصية، وتصوم وتصلى منذ فترة وهى تعيش مع أسرتها فلماذا يقتلون ابنى؟