جريمة اخرى نواجهها اليوم مع شاب مصري يتعرض للضرب والبهدلة والسب والشتم، بعدها يقتاد للقسم ويحرر ضده محضر.. فقط لأنه رفض المعاملة السيئة من ملازم أول أحمد مصطفى من قسم شرطة المقطم..

عبد الرحمن أشرف هو اسم الضحية الجديد للتعذيب في مصر، طالب بمعهد السينما ومخرج أفلام وثائقية واعد انتهى للتو من تنفيذ فيلم يحمل اسم "بالحب" يتحدث فيه عن مصر وأفراحها الشعبية..

أخر صورة لـ"عبادة" كما يناديه اصدقاؤه كان واضعها علم مصر على جبهته مبتسماً منتظراً عرض فيلمه في الاوبرا عما قريب ولكن مصر الشرطة كان لها رأي اخر...
كان "عبادة" واقفا مع صديقة امريكية ينظر على القاهرة من فوق المقطم، حينما توجه اليه ضابط الشرطة يطلب تحقيق شخصيته، مع بعض كلمات السب التي تعودها لسانه..رفض عبادة هذه الطريقة لتبدأ وصلة الشتم على حق والضرب والركل والشد من الشعر حتى تسبب الضابط في كسر أنفه ، وكدمات في منطقة الوجه والعين ، بل واقتلاع شعر فروة رأسه من جذورها ثم اقتاده على قسم شرطة المقطم ليكمل ما بدأه على مزاج..
كانت الساعات الأولى من نهار اليوم الاثنين قد بدأت حينما علم أهله بما حدث، توجهوا لقسم المقطم ليجدوا ابنهم قد تغيرت ملامح وجهه ونزعت فروة راسه..
وبدلا من معاقبة من فعل هذا تدخل المأمور لتهدئة الموقف، واقناع الاهل والشاب بتسوية الموضوع ودي مع وعد- ووعد الحكومة سلطة كما نعلم- بمعاقبة الضابط المتسبب فيما حدث..
رفض عبد الرحمن التنازل عن حقه وأصر على تحرير محضر بالواقعة، وبالفعل حرر محضر وعلى إثره حرر الضابط هو الآخر محضر اتهم فيه طالب معهد السينما بأنه كان في حالة سكر، وأنه كان في وضع مخل بالآداب في الطريق العام في حالة من التخويف والترهيب للشاب حتى يتنازل عن محضره!
الحالة الآن امام نيابة الجلاء ولكن السؤال لماذا لا يقوم رجال الشرطة بتنفيذ القانون الذي صدعونا به ويطالبوننا بنفيذه كل يوم...لماذا لم يحرر واقعة بحالة الشاب ويقتاده للقسم باحترام وانسانية هذا اذا كان هناك واقعة من الاصل على اعتبار ان طلب الاحترام في التعامل ليس واقعة تستحق الضرب..

اقتلاع شعر راسه
صورة تأثير الضرب من ضابط شرطة مصري
صورة بعلم مصر يزين جبينه