هي دون شك فضيحة في مجتمعنا الشرقي، الذي لا يتقبل من المرأة أن تصبح حاملاً من رجل هو حبيب أو عشيق وليس زوج رسمي.

فالفنانة قمر الذي سرت في البداية شائعة حملها، لم تنشر الصحافة إسمها خوفاً من الوقوع في فخ المعلومات الخاطئة، ما يعطي المجال لقمر كي تقاضي المطبوعة أو المجلة أو الموقع الذي نشر الخبر، ولكن أمها فضحت المستور في لقاء إذاعي لها قبل أيام قليلة، ما أكد للجميع بأن قمر بالفعل هي الفنانة الحامل من رجل أعمال عربي والتي رفضت أن تجهض الطفل نزولاً عند طلبه منذ أن كانت في شهرها الثاني، ونتيجة رفضها وخوفها منذ نفوذه، هربت واختبأت، وهي الآن في شهرها السابع وتنتظر مولوداً ذكراً.

والدليل على أن قمر إضطرت للكشف عن أنها حامل نتيجة تصريح والدتها بالأمر، هو أنها أطلت الأسبوع الماضي على غلاف مجلة الجرس ولم تتحدث عن الموضوع أبداً، بل تحدثت عن أمور فنية وتم نشر صور قديمة لها حيث يبدو جسمها نحيف، وذلك كنفي غير مباشر لشائعة حملها، ولكنها في النهاية إضطرت للكشف بنفسها عن الحقيقة.