اكد الدكتور «علي الدين هلال» ـ أمين الإعلام بالحزب الوطني ـ أن الرئيس «مبارك» لم يعلن بعد عن نيته خوض انتخابات الرئاسة القادمة في 2011 مرشحاً عن الحزب الوطني، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مرشح الحزب الوطني في انتخابات الرئاسة القادمة، ويندرج تحت بند «قلة الأدب» ـ علي حد قوله ـ الحديث عن مرشح آخر للحزب الوطني، بينما المنصب ليس شاغراً!!! واصفاً كل ما يثار حول ذلك «بالعبث».
وفي حال ما إذا قرر الرئيس «مبارك» عدم خوض الانتخابات بسبب أو بآخر فقد أكد هلال أن مصر «ولادة» وبها الكثيرون الذين يمكن أن يرشحهم الحزب لخوض انتخاباته.
ونفي «هلال» أن يكون الحزب الوطني قد وجه الدعوة للدكتور «محمد البرادعي» ـ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ـ للانضمام للحزب، مؤكداً في تصريحات صحفية له علي هامش لقائه شباب الجامعات المصرية والإسلامية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مساء أمس الأول ـ السبت ـ أن «البرادعي» يرفض دعوة لم توجه له.
قائلاً حول ذلك: الدكتور «البرادعي» قال لو دعيت للانضمام للحزب الوطني أو للمشاركة في السلطة فسأرفض.. «هو حد دعاه ولا قاله حاجة ولا جه ناحيته.. هو تلقيح جتت»، ولم يمنع هذا «هلال» من تأكيده احترامه الجم لشخص الدكتور «محمد البرادعي» ومكانته العلمية والدولية وتقلده لوشاح النيل الذي يعد أعلي وسام يمكن أن يتقلده مصري، والذي يتيح لـ«البرادعي» جنازة عسكرية عقب وفاته.
ودعا «هلال» الدكتور «محمد البرادعي» للانضمام لأحد الأحزاب إذا ما أراد العمل في السياسة، واصفاً الدولة أو النظام السياسي الذي يقوم بتعديل دستوره إرضاءً لشخص بعينه أو فئة بعينها بأنه «نظام هزؤ» في إشارة إلي دعوة «البرادعي» لتعديلات دستورية تتيح له الترشيح لرئاسة الجمهورية كمستقل، وقال «هلال»: إن ترشيحات رئاسة الجمهورية لا مجال فيها للمستقلين.
كما دعا «هلال» «البرادعي» لأن يبحث له عن برنامج انتخابي يتحدث عن تفاصيل حياة المواطن والقضايا التي تعانيها مصر بدلاً من تركيز برنامجه الانتخابي علي إزاحة الرئيس «مبارك» والحزب الوطني والشعارات!!! ونفي «هلال» القول بأن شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية لا تنطبق سوي علي الرئيس «مبارك»، مؤكداً أن الدستور أتاح كل حزب لا يملك سوي نائب واحد فقط في البرلمان أن يترشح رئيسه لرئاسة الجمهورية، وأن ذلك ينطبق علي نحو أربعة أو خمسة أحزاب.
كما نفي «هلال» أن يكون الحزب الوطني مسئولاً عن ضعف بقية الأحزاب، مؤكداً أن ضعف الأحزاب في مصر له أسباب عدة، منها الطريقة التي نشأت بها الأحزاب، ومنها انغماس بعض الأحزاب في الماضي مثل حزب الوفد الذي يعاني «ماضية» خطابه السياسي.
ورداً علي سؤال لـ«الدستور» حول ما إذا كانت انتخابات مجلس الشعب القادمة سوف تجري بنفس النهج الذي أجريت به انتخابات الشوري رغم التأكيدات المسبقة علي نظافتها ونزاهتها، فقد أكد «هلال» أن الحزب الوطني لا يقبل بالتزوير ولا بتشويه إرادة الناخبين، ولا يقبل بالتجاوزات التي تشهدها الانتخابات مثل قطع الملصقات واستغلال الأماكن العامة مثل مراكز الشباب في الدعاية الانتخابية، ورغم كل ما أثير عن أن الحزب الوطني قد ارتكب جميع التجاوزات السابقة فقد طالب «هلال» وسائل الإعلام بالإبلاغ عن أي تجاوز يقوم به أي مرشح، نافياً علمه بقيام مرشحي الحزب الوطني بتزوير الانتخابات، قائلاً: إن علينا كشف التجاوزات في حينها والإبلاغ عنها.
وأكد «هلال» تصريحات سبقت انتخابات الشوري الماضية بأن الحزب الوطني سيراعي في اختياراته لمرشحيه في انتخابات مجلس الشعب حسن سمعة المرشح وشعبيته في الدائرة بناء علي تقييمات سرية يقوم بها الحزب في الوقت الحالي.
وخلال لقائه طلبة الجامعات المصرية والإسلامية بحضور دكتور «محمود حمدي زقزوق» ـ وزير الأوقاف ـ فقد فضل «هلال» أن ينزل من علي منصته للحديث إلي الطلبة ومناقشتهم بشكل مباشر، محدثاً إياهم عن الثورات التي مرت علي تاريخ مصر، ومصححاً لهم كثيراً من معلوماتهم المغلوطة حول التاريخ المصري وداعياً إياهم إلي القراءة.
وفي حال ما إذا قرر الرئيس «مبارك» عدم خوض الانتخابات بسبب أو بآخر فقد أكد هلال أن مصر «ولادة» وبها الكثيرون الذين يمكن أن يرشحهم الحزب لخوض انتخاباته.
ونفي «هلال» أن يكون الحزب الوطني قد وجه الدعوة للدكتور «محمد البرادعي» ـ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ـ للانضمام للحزب، مؤكداً في تصريحات صحفية له علي هامش لقائه شباب الجامعات المصرية والإسلامية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مساء أمس الأول ـ السبت ـ أن «البرادعي» يرفض دعوة لم توجه له.
قائلاً حول ذلك: الدكتور «البرادعي» قال لو دعيت للانضمام للحزب الوطني أو للمشاركة في السلطة فسأرفض.. «هو حد دعاه ولا قاله حاجة ولا جه ناحيته.. هو تلقيح جتت»، ولم يمنع هذا «هلال» من تأكيده احترامه الجم لشخص الدكتور «محمد البرادعي» ومكانته العلمية والدولية وتقلده لوشاح النيل الذي يعد أعلي وسام يمكن أن يتقلده مصري، والذي يتيح لـ«البرادعي» جنازة عسكرية عقب وفاته.
ودعا «هلال» الدكتور «محمد البرادعي» للانضمام لأحد الأحزاب إذا ما أراد العمل في السياسة، واصفاً الدولة أو النظام السياسي الذي يقوم بتعديل دستوره إرضاءً لشخص بعينه أو فئة بعينها بأنه «نظام هزؤ» في إشارة إلي دعوة «البرادعي» لتعديلات دستورية تتيح له الترشيح لرئاسة الجمهورية كمستقل، وقال «هلال»: إن ترشيحات رئاسة الجمهورية لا مجال فيها للمستقلين.
كما دعا «هلال» «البرادعي» لأن يبحث له عن برنامج انتخابي يتحدث عن تفاصيل حياة المواطن والقضايا التي تعانيها مصر بدلاً من تركيز برنامجه الانتخابي علي إزاحة الرئيس «مبارك» والحزب الوطني والشعارات!!! ونفي «هلال» القول بأن شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية لا تنطبق سوي علي الرئيس «مبارك»، مؤكداً أن الدستور أتاح كل حزب لا يملك سوي نائب واحد فقط في البرلمان أن يترشح رئيسه لرئاسة الجمهورية، وأن ذلك ينطبق علي نحو أربعة أو خمسة أحزاب.
كما نفي «هلال» أن يكون الحزب الوطني مسئولاً عن ضعف بقية الأحزاب، مؤكداً أن ضعف الأحزاب في مصر له أسباب عدة، منها الطريقة التي نشأت بها الأحزاب، ومنها انغماس بعض الأحزاب في الماضي مثل حزب الوفد الذي يعاني «ماضية» خطابه السياسي.
ورداً علي سؤال لـ«الدستور» حول ما إذا كانت انتخابات مجلس الشعب القادمة سوف تجري بنفس النهج الذي أجريت به انتخابات الشوري رغم التأكيدات المسبقة علي نظافتها ونزاهتها، فقد أكد «هلال» أن الحزب الوطني لا يقبل بالتزوير ولا بتشويه إرادة الناخبين، ولا يقبل بالتجاوزات التي تشهدها الانتخابات مثل قطع الملصقات واستغلال الأماكن العامة مثل مراكز الشباب في الدعاية الانتخابية، ورغم كل ما أثير عن أن الحزب الوطني قد ارتكب جميع التجاوزات السابقة فقد طالب «هلال» وسائل الإعلام بالإبلاغ عن أي تجاوز يقوم به أي مرشح، نافياً علمه بقيام مرشحي الحزب الوطني بتزوير الانتخابات، قائلاً: إن علينا كشف التجاوزات في حينها والإبلاغ عنها.
وأكد «هلال» تصريحات سبقت انتخابات الشوري الماضية بأن الحزب الوطني سيراعي في اختياراته لمرشحيه في انتخابات مجلس الشعب حسن سمعة المرشح وشعبيته في الدائرة بناء علي تقييمات سرية يقوم بها الحزب في الوقت الحالي.
وخلال لقائه طلبة الجامعات المصرية والإسلامية بحضور دكتور «محمود حمدي زقزوق» ـ وزير الأوقاف ـ فقد فضل «هلال» أن ينزل من علي منصته للحديث إلي الطلبة ومناقشتهم بشكل مباشر، محدثاً إياهم عن الثورات التي مرت علي تاريخ مصر، ومصححاً لهم كثيراً من معلوماتهم المغلوطة حول التاريخ المصري وداعياً إياهم إلي القراءة.