نجح السائق سعيد فاروق من محافظة قنا (نحو 600 كم جنوب القاهرة)، الذي لا يحمل سوى شهادة محو الأمية، في اختراع جهاز لتشغيل السيارات عن طريق الدائرة الكهربائية بالتليفون المحمول، من أي مكان في العالم.
وحول هذا الاختراع قال الشاب الصعيدي حسبما نقلت عنه جريدة "الشروق" المصرية اليوم الأحد 20 -6-2010 إنه يستطيع بهذا الجهاز تشغيل أي سيارة من أي مكان في العالم وإيقافها وكذلك إنارتها وإطفاءها وتشغيل الكاسيت، عن طريق توصيل دائرة تليفون محمول في ضفيرة الكهرباء بالسيارة، وبرمجتها بأرقام معينة، لتعمل بمجرد ضغط هذه الأرقام على التليفون المحمول.
ومنعت الظروف المعيشية الصعبة سعيداً من إتمام تعليمه، فعمل في صناعة الطوب ثم سائقاً. ولشغفه بمعرفة الدوائر الكهربائية قرر أن يتعلم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الإنجليزية من الكتب التي تباع على الأرصفة، لتساعده في فك رموز الدوائر الكهربائية، وسبق ذلك بالحصول على شهادة محو الأمية.
وعن الفائدة من هذا الاختراع يؤكد أنه يعمل على تشغيل السيارة وتهيئتها للعمل قبل الانطلاق بها، وفي حالة السفر حتى لا تتأثر السيارة من فترة التوقف والتي تؤثر غالباً في عمل الموتور.
وقد استغرق الاختراع 6 سنوات من العمل حتى أتمه سعيد بالصورة التي كان يحلم بها.
وحول هذا الاختراع قال الشاب الصعيدي حسبما نقلت عنه جريدة "الشروق" المصرية اليوم الأحد 20 -6-2010 إنه يستطيع بهذا الجهاز تشغيل أي سيارة من أي مكان في العالم وإيقافها وكذلك إنارتها وإطفاءها وتشغيل الكاسيت، عن طريق توصيل دائرة تليفون محمول في ضفيرة الكهرباء بالسيارة، وبرمجتها بأرقام معينة، لتعمل بمجرد ضغط هذه الأرقام على التليفون المحمول.
ومنعت الظروف المعيشية الصعبة سعيداً من إتمام تعليمه، فعمل في صناعة الطوب ثم سائقاً. ولشغفه بمعرفة الدوائر الكهربائية قرر أن يتعلم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الإنجليزية من الكتب التي تباع على الأرصفة، لتساعده في فك رموز الدوائر الكهربائية، وسبق ذلك بالحصول على شهادة محو الأمية.
وعن الفائدة من هذا الاختراع يؤكد أنه يعمل على تشغيل السيارة وتهيئتها للعمل قبل الانطلاق بها، وفي حالة السفر حتى لا تتأثر السيارة من فترة التوقف والتي تؤثر غالباً في عمل الموتور.
وقد استغرق الاختراع 6 سنوات من العمل حتى أتمه سعيد بالصورة التي كان يحلم بها.