انتحرت سيدة بحقن نفسها بحقنة مجهولة بالوريد، بعد علمها اعتزام زوجها الزواج بأخرى وترويجه كليبات فاضحة لها ليبرر هروبه منها.

كان اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا بانتحار سيدة تدعى "أمل.أ" فى العقد الثالث من عمرها، بحقن وريدها بسرنجة مجهولة الهوية بمنزل أسرتها الكائن بمدينة ديرب نجم.

وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة حاصلة على بكالوريوس إعلام وأنها ارتبطت عاطفيا مع جارها مندوب المبيعات الذى رفضته أسرتها، وأنهما تزوجا عرفيا منذ فترة ، وأثناء سفره للعمل بإحدى الدول فوجئت بتداول كليبات فاضحة لها على أجهزة المحمول وأسطوانات الكمبيوتر بين أوساط الشباب، واكتشفت أن زوجها وراء ترويجها ليجد لنفسه مبررا للهروب منها وإنهاء علاقتهما لاعتزامه الزواج بأخرى رسميا واصطحابها معه لمقر عمله، فقررت التخلص من حياتها خشية مواجهة ذويها.

تم تحرير محضر بالواقعة، وقرر المستشار أسامة الحنفى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها وانتداب الطبيب الشرعى لأخذ عينات منها وتحديد سبب الوفاة، مع تكثيف تحريات المباحث حول الواقعة وباشر التحقيق.