تطاول بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر على الاسلام واصفا الدول الاسلامية بالهمجية وعدم رعايتها لحقوق المسيحيين وسخر البابا من شعار بعض الجماعات الاسلامية وهو ( الاسلام هو الحل ) وقال أن هذا الشعار ان دل على شىء يدل على الكره الشديد من المسلمين للمسيحية والمسحيين واقتبس فى خطابه هذا الذى ألقاه فى قبرص بالأمس مقولة أثارت جميع المسلمين وهى مقولة للأمبراطور البيزنطى مانويل الثانى وأحد الفلاسفة فى القرن الرابع عشر وفيه قال الفيلسوف " أرني ما هو الجديد الذي جاء به محمد؟ إنك لن تجد إلا الأشياء الشريرة وغير الإنسانية ، ومثالا تبشيره بالدين الذي جاء به بحد السيف والإكراه".
وقد رد على هذا الهجوم بعض المؤسسات الاسلامية على رأسها مؤسسة العلاقات الأمريكية الاسلامية على لسان رئيسها ابراهيم هوبر والذى قال (أن العلاقات الاسلامية المسيحية جيدة على مر التاريخ وأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أقام علاقات جيدة مع المسيحيين )
وقال الشيخ البيتاوى رئيس رابطة العلماء الفلسطينين ( "نحن ندين هذه التصرفات وهذه التهجمات فهذه التصريحات مردودة علي البابا وكلها تحمل عنصرية وتحريضية وتنم عن جهله بطبيعة هذا الدين الذي أكرمنا الله به.
وقال أيضا أن هذه التصريحات لها مغزى ألا وهو تحويل أنظار العالم عن مجزرة اليهود ضد سفن الأغاثة الدولية حيث معروف عن البابا أصوله اليهودية وهذا ما يقره المسيحيين أنفسهم
ومما هو جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى الذى يتطاول فيه البابا على الاسلام