«تم اختراق هذا الجروب انتقاما لشهيد الطوارئ.. من واحد بيحب مصر».. هكذا استقبل جروب «محبو جمال مبارك» أعضاءه، بعد أن تعرض لعملية قرصنة إلكترونية من قبل بعض الهاكرز، انتقاما لمقتل شهيد الطوارئ خالد سعيد، بعد تعرضه للضرب علي يد رجال شرطة سريين بالإسكندرية. ولم تتوقف المفاجأة التي تعرض لها أعضاء الجروب الـ 4 آلاف عند تغيير اسمه وسيطرة بعض النشطاء عليه، بل وصل الأمر إلي استخدام الجروب في الترويج لبيان التغيير الذي يتبناه الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، عن طريق رسالة مختصرة تقول «وقع الآن .. معا سنغير مصر».

وبدلا من رسائل التأييد التي كان أعضاء الجروب يستقبلونها بصفة مستمرة عبر مريدي جمال مبارك والحزب الوطني بدأوا استقبال رسائل مختلفة لدعوات التضامن مع مطالب التغيير، وإلغاء الطوارئ، وإجراء انتخابات نزيهة، بالإضافة لدعوات الوقفة الصامتة علي روح شهيد الطوارئ خالد سعيد، اليوم بنقابة الصحفيين، وغدا بميدان التحرير.