"يا خالد نام واتهنا واستنانا فى الجنة... القصاص القصاص" بهذه الكلمات هتف حوالى 3 آلاف من أبناء الإسكندرية والقوى السياسية المختلفة من أعضاء حركه الجمعية الوطنية للتغيير وحركة الاشتراكيين الثوريين و6 أبريل وعبد الرحمن الجوهرى منظم حركة كفاية وأهالى المجنى عليه والمواطنين وأصدقائه الذين احتشدوا عقب صلاة الغائب أمام مسجد سيدى جابر بميدان كيلوباترا.
المتظاهرون نددوا بسياسة الداخلية والممارسات التى تنتهكها حيال الشعب المصرى مؤكدين أن الإسكندرية هى مدينة الحضارة منذ أقدم العصور إلا أن أبناءها أصبحوا الآن يدهسون تحت أقدام رجال الشرطة.

ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بإقالة وزير الداخلية ومحاكمة الجناة الذين قتلوا الشاب خالد سعيد الذى لم يتخط الثلاثين من عمره.

ومن ناحيتها فرضت قوات الأمن كوردونا أمنيا حول المتظاهرين لمنعهم من الخروج إلى ميدان كليوباترا بعدما رفعوا الأعلام المصرية، وطالبوا بسرعة تدخل القوى السياسية، كما توافدت المراكز الحقوقية ووكالات الأنباء منذ ظهر اليوم نحو مسجد سيدى جابر للتضامن مع أسرة القتيل وللتنديد بممارسات رجال الشرطة.