انتشر فى محافظة مطروح مؤخراً، فيديو يزعم مروجوه أنه تعذيب لمصريين على الحدود على يد ضابط شرطة ليبى برتبة عقيد، حيث يتضمن الفيديو مقطعين، ويبدأ بقيام عقيد بحرس الحدود بمنطقة "بردى" الساحلية الواقعة على الحدود مع مصر باحتجاز 7 مصريين ويبدأ فى تعذيبهم واحدا تلو الآخر، كما يظهر تجريد اثنين من أبناء مطروح من ملابسهما أمام الجميع وضربهما وصفعهما وسبهما بألفاظ خادشة للحياء باللهجة البدوية، ويظهران وهما فى حالة رعب وانكسار شديدين وهى نفس الحالة التى ظهرت على باقى المحتجزين.
ويتضح من خلال الفيديو، الذى انتشر عبر الإنترنت على المواقع الاجتماعية الشهيرة منها "فيس بوك" و"تويتر"، أن الضابط لم يراع علاقات القرابة والمصاهرة بين القبائل البدوية على جانبى الحدود المصرية والليبية، حيث سأل الضابط أحد الشابين عن بلده وعندما أخبره أنه من مدينة برانى، أكد الضابط أنه يعرف ناسا كثيرة فى المدينة، وسوف يسأل عنه ويتأكد من صحة كلامه، ومع ذلك استمر فى تعذيبه وإجباره على الدوران وعرض جسده أمام الجميع وهو عار تماما.
وقالت مصادر مقربة من الشابين اللذين ظهرا فى الفيديو، إنهما تعرضا للتعذيب منذ حوالى أسبوعين وأنهما من البسطاء ويعملان فى رعى الأغنام لحساب الغير سواء فى مصر أو ليبيا، وهو ما أكده أحد الشابين للضابط الليبى خلال استجوابه وتعذيبه له، ويتضح ذلك بمقطع الفيديو الذى قام بتصويره أحد الجنود الليبيين بهاتفه المحمول، وقام بتسريبه بسبب رفضه وعدم رضاه على ما قام به قائده.
أثارت الواقعة غضبا واسعاً بين أبناء مطروح وخاصة أبناء القبيلتين اللتين تعرضا ابناهما للتعذيب بعد تسرب هذا الفيديو وتنقله بين أهالى مطروح، وينتمى أحدهما لمدينة "السلوم" والثانى لمدينة "سيدى برانى".
ويسعى حاليا عدد من محامى مطروح لتحريك دعوى قضائية ضد العقيد "جمعة تنتوش" الذى قام بعملية التعذيب، وكذلك ضد القنصلية الليبية بالإسكندرية بسبب ما تعرض له المصريون من انتهاك لحقوق الإنسان والحط من كرامتهم على يد أحد قيادات الأمن الليبى على الحدود المصرية الليبية.
وتواردت أنباء لم يتم التأكد من صحتها بعد، تفيد بأن السلطات الليبية قامت بنقل الضابط الذى قام بعملية التعذيب إلى إحدى المناطق داخل الأراضى الليبية وإبعاده عن الحدود المصرية بعد وصول المعلومات والفيديو للسلطات الليبية.
كما ترددت أنباء عن سعى قيادات قبيلتى الشابين لرفع الأمر لـ"أحمد قذاف الدم" وقيادات القبائل الليبية الوثيقة الصلة بقبائل مطروح، من خلال النسب والمصاهرة، من أجل محاسبة الضابط على المستوى الرسمى والقبلى على انتهاكاته وتعذيبه للمصريين بدم بارد.
ويتضح من خلال الفيديو، الذى انتشر عبر الإنترنت على المواقع الاجتماعية الشهيرة منها "فيس بوك" و"تويتر"، أن الضابط لم يراع علاقات القرابة والمصاهرة بين القبائل البدوية على جانبى الحدود المصرية والليبية، حيث سأل الضابط أحد الشابين عن بلده وعندما أخبره أنه من مدينة برانى، أكد الضابط أنه يعرف ناسا كثيرة فى المدينة، وسوف يسأل عنه ويتأكد من صحة كلامه، ومع ذلك استمر فى تعذيبه وإجباره على الدوران وعرض جسده أمام الجميع وهو عار تماما.
وقالت مصادر مقربة من الشابين اللذين ظهرا فى الفيديو، إنهما تعرضا للتعذيب منذ حوالى أسبوعين وأنهما من البسطاء ويعملان فى رعى الأغنام لحساب الغير سواء فى مصر أو ليبيا، وهو ما أكده أحد الشابين للضابط الليبى خلال استجوابه وتعذيبه له، ويتضح ذلك بمقطع الفيديو الذى قام بتصويره أحد الجنود الليبيين بهاتفه المحمول، وقام بتسريبه بسبب رفضه وعدم رضاه على ما قام به قائده.
أثارت الواقعة غضبا واسعاً بين أبناء مطروح وخاصة أبناء القبيلتين اللتين تعرضا ابناهما للتعذيب بعد تسرب هذا الفيديو وتنقله بين أهالى مطروح، وينتمى أحدهما لمدينة "السلوم" والثانى لمدينة "سيدى برانى".
ويسعى حاليا عدد من محامى مطروح لتحريك دعوى قضائية ضد العقيد "جمعة تنتوش" الذى قام بعملية التعذيب، وكذلك ضد القنصلية الليبية بالإسكندرية بسبب ما تعرض له المصريون من انتهاك لحقوق الإنسان والحط من كرامتهم على يد أحد قيادات الأمن الليبى على الحدود المصرية الليبية.
وتواردت أنباء لم يتم التأكد من صحتها بعد، تفيد بأن السلطات الليبية قامت بنقل الضابط الذى قام بعملية التعذيب إلى إحدى المناطق داخل الأراضى الليبية وإبعاده عن الحدود المصرية بعد وصول المعلومات والفيديو للسلطات الليبية.
كما ترددت أنباء عن سعى قيادات قبيلتى الشابين لرفع الأمر لـ"أحمد قذاف الدم" وقيادات القبائل الليبية الوثيقة الصلة بقبائل مطروح، من خلال النسب والمصاهرة، من أجل محاسبة الضابط على المستوى الرسمى والقبلى على انتهاكاته وتعذيبه للمصريين بدم بارد.
مصدر الخبر والفيديو : اليوم السابع