أكدت مصادر تونسية، مغادرة الرئيس التونسى زين العابدين بن على البلاد ، وتوجهه إلى مالطة، بعد حصوله على ضمانات أمريكية وفرنسية بعدم المساس به أو بأسرته. وتولى الجيش "التونسى مقاليد الحكم. كانت أحزاب المعارضة فى تونس المعترف بها والمحظورة، طالبت اليوم الجمعة بـ"تنحى الرئيس التونسى زين العابدين بن على، وتشكيل حكومة مؤقتة تكلف خلال ستة أشهر إجراء انتخابات حرة"، وذلك فى بيان مشترك صدر فى باريس.

وقالت الجمعيات والأحزاب السياسية التونسية فى فرنسا فى بيان تلى خلال مؤتمر صحفى فى باريس "نطلب تنحى (زين العابدين) بن على وتشكيل حكومة مؤقتة تكلف خلال ستة أشهر إجراء انتخابات حرة".
ومن بين الجمعيات والأحزاب التى وقعت البيان حزب المؤتمر من أجل الجمهورية برئاسة منصف مرزوقى، والحزب الشيوعى العمالى التونسى، والحركة الإسلامية المعتدلة "النهضة"، ولجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان فى تونس، إضافة إلى الحزب الديمقراطى التقدمى المعارض.


ثم أعلن التليفزيون التونسى تولى محمد الغنوشى، رئيس وزراء الحكومة التونسية، منصب الرئاسة، على أن يتسلم المنصب بصورة وقتية.

وقال الغنوشى خلال الخطاب الذى ألقاه عبر التليفزيون التونسى بأن هذا القرار جاء بعد تعذر الرئيس التونسى زين العابدين بن على فى الوصول لحلول من شأنها حل مشاكل الشعب التونسى، وفض المظاهرات التى انتابت الدولة منذ فترة قليلة.