3 أكاديميين أتراك تمت إقالتهم من جامعة بيلجى فى إسطنبول بعد سماحهم لطالب بإنتاج فيلم عن الدعارة فى إطار مشروعه للتخرج. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» أن إدارة الجامعة أغلقت القسم المسؤول عن الأفلام بها، فيما تستجوب الشرطة الأكاديميين الثلاثة وتبحث احتمال توجيه تهم جنائية للمسؤولين عن ذلك.

بدأت الواقعة عندما عرض الطالب «دينز أوزكان»، فكرة مشروع البحث الذى ينوى إعداده وهو عبارة عن فيلم يرصد واقع الدعارة، ولم ينجح الفيلم فى لفت الانتباه إليه، لكن عندما أجرى الطالب مقابلة مع مجلة إخبارية ووصف كيف أنه أنجز الفيلم داخل الحرم الجامعى حدثت ضجة. وأغلقت السلطات على الفور كلية الإعلام جامعة بيلجى، وأقالت 3 أساتذة جامعيين، فيما اضطر «أوزكان» والطالب الذى مثل دور البطولة فى الفيلم إلى الاختفاء. وفيما احتج عدد من الأكاديميين على طريقة تعامل السلطات مع الحادث، قالت «بى. بى. سى» إن الحادث يلفت الانتباه إلى الصراع أحيانا بين القيم التقليدية والفنون التجريبية ونمط الحياة المتبع فى إسطنبول