اعرب النائب هشام خليل عضو مجلس الشعب عن عدم نيتة الاعتذار للوزير المغربى وقال بالحرف الواحد...
"فكرة الاعتذار غير واردة على الإطلاق ولم أوجه للمغربى أى شىء فى كلامى داخل مجلس الشعب ولم أذكر اسمه، ولم أتحدث فى هذا الموضوع لأى وسيلة إعلامية، وأنا مسئول عن الكلام الصادر منى شخصياً، وأرجو منه أن يتروى ويعيد التفكير فيما قاله فى حقى".
من ناحية اخرى صرح الوزير المغربى فى برنامج مصر النهاردة ورد قائلا..
"أن هشام خليل لا يدرى ولا يرغب أن يسمع، وكنت أتوقع منه أن يخرج إلى الإعلام ليعتذر عن خطئه". وأضاف خليل فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، كل ما قلته صحيح 100%، وأنا مسئول عن كل كلمة ذكرتها، وأنا أعرف ماذا ذكرت بالضبط، وأعلم أنه حقيقى,,
وفى ظل هذا التنقض اكد النائب البرلمانى وجهة نظرة ورد بهذا التصريح المتزن..."الأرض التى أتحدث عنها ليست جزيرة فى نهر النيل، فالجزيرة موجودة فى مكان آخر، وأنا لم أذكرها على الإطلاق، وأن الشركة التى اشترت الأرض من المالك الأول هى شركة جزيرة "آمون"،
أما الجزيرة التى يتحدث عنها المغربى التى تصل مساحتها إلى 5 فدادين، فهى بعيدة عن موقع هذه الأرض، لم أذكرها ولم أقل إنها محمية طبيعية,,,
وتابع قائلا.,..
"لم أذكر اسم المغربى أو أى شخص من عائلته، لأننى أقدر المغربى على المستوى الشخصى، فلم أحول المناقشة الموضوعية التى جرت داخل مجلس الشعب إلى نزاع شخصى على الإطلاق، ولن أرد على ما قاله عنى، وفى النهاية بصفتى عضو فى مجلس الشعب سوف أقوم بواجبى حتى لو كان ضد من يتقلدون أعلى مناصب".