في مشهد تشقعر له الابدان كان لنا لقاء خاص وحصري مع السيدة خديجة محمد خليل واليكم تفاصيل اللقاء الحصري الذي تثبت فيه انه كل الاقوال التي نشرت بالصحف منذ مقتل زوجها عارية تماما من الصحة.
بداية الامر قمنا نيابة عن الشعب المصري بتعزية اسرة القتيل احمد صابر شهيد العنف بالمللكة العربية السعودية وقمنا بسؤالها

ما تفاصيل الجريمة التي حدثت بالتفصيل؟ وهل الاخبار المنشورة علي وسائل الاعلام صحيحة ام ماذا؟
وبين دموعها ومحاولتها استجماع قوتها اسردت حديثا طويلا معنا هذا تفصيله

من الذي ابلغك بوفاة زوجك بالمملكة العربية السعودية؟
قالت اتصل بي صديق لزوجي من الشركة التي كان يعمل لديها واخبرنا بوفاة احمد صابر بسكتة قلبية اثناء فترة الدوام بالشركة ثم ذهب زوج اخته الذي يعمل ايضا بالمملكة للتأكد من تلك الخبر.
وبسؤال بعض زملاؤة اكدوا انه توفي في المخبر ( قسم الشرطة) الخاصة بالمحافظة بعد ان قام شخص سوداني الجنسية بمشاهدة واقعة التعدي علي زوجي واتصل بالشرطة التي جاءت واخذت زوجي قبل ان يلقي وجه ربه والمواطن السعودي الجنسية الذي تشاجر معه.

هل كانت الوفاة نتيجة المشاجرة التي حدثت بين زوجك والمواطن السعودي؟
ايوة هو ده اللي حصل لان السوداني اللي كان واقف علي محطة اتوبيس القريات شاهد المشاجرة من اولها وحتي مجئ الشرطة.

هل الجاني هو نفس كفيل زوجك؟
لا الجاني كان مواطن عادي قام زوجي بتوصيل خادمة فلبينية له ضمن 4 خادمات الي مقرات عملهم وكان هذا المواطن هو كفيل تلك الخادمة الاخيرة التي كانت معه.

وما سبب المشاجرة؟
اللي حصل ان الخادمة الفلبينية كانت اخر خادمة مع زوجي بالسيارة التي يعمل عليها لدي شركة سعودية للنقل الجماعي وكان بيوصلها لكفيلها السعودي وهو الجاني بهذه الجريمة وفي الطريق طلبت منه الخادمة الفلبينية مبلغ 50 ريال علشان تشتري بعض الحاجات لها من غذاء ومشروب واغراض اخري حتي تصل لكفيلها وترد له ذلك المبلغ من مخدومها السعودي.
ولما وصلت لمخدومها وهو الجاني طلب من السائق الشهيد المبلغ الذي اقترضته منه الخادمة فقال له بالحرف الواحد ( لا يا حبيبي خد الـ 50 ريل من صاحب الشركة اللي بتشتغل فيها) فعاتبة المجني عليه وقال له المبلغ عندك انت وليس طرف الشركة فنهرة بشدة السعودي وتشاجر معه ونتيجة لتلك المشاجرة قتل زوجي الذي قالت التقارير المبدأية واقوال اصدقائه انه مات نظير سكتة قلبية.
وحين اتصلت بالقنصلية والسفارة المصرية قام النائب العام السعودي باصدار اوامرة بالتحفظ علي المواطن السعودي لحين صدور تقرير الطبيب الشرعي الذي اكد ان زوجي توفي نظير ضربات افضت الي الموت وان هناك تمزقا في الخياطة الجانبية لجيب القميص،ووجود قطع في يمين القميص بطول 27
سم،و 3 سحجات خطية حيوية حديثة بلون أحمر بالجانب الأيسر للرقبة بطول 4 سم
وأخري 5 سم،وتبعد عن الإذن اليسرى 6 سم.
مما يؤكد ان الجاني استعمل سلاح ابيض في قتل زوجي وانها لم تكن مشاجرة عادية اطلاقا.
والغريب في الامر وعلي لسان الزوجة ومسؤليتها الخاصة ان المسئولين المصريين في القنصلية المصرية لم يتجاوبوا معها اول مرة بل واغلقوا التليفونات اكثر من مرة في وجه شقيق المتوفي.
وانها تحس ان الموضوع سوف ( يطبخ ) علي حسب وصفها لان زوجها سائق فقير وان المصري ليس له كرامة بالخارج.

وفي نهاية الحديث سألناها طلباتك ايه؟
عايز حق زوجي فقط لا اكثر وعايز القصاص العادل من الجاني الذي اشك انه سوف يحاسب اساسا علي جريمتة وتعويض مادي يعينني علي تربية بنتي الوحيدة 4 سنوات الذي كان مصدر رزقنا الوحيد هو احمد الله يرحمه.

وبعد ان غادرنا منزل القتيل سالنا نفسنا سؤال نحن وفريق العمل ما ذنب تلك الطفلة التي لا تتعدي الـ 4 سنوات من تمضية بقية حياتها بدون اب, وما ذنب تلك الاسرة في ما حدث لها؟؟
اهذه هي كرامة المصريين بالخارج؟
اهكذا يعامل المواطن الغلبان الذي يقتوي بالله سبحانه وتعالي فقط؟
هل التقرير النهائي سيدين الجاني؟
والاهم من ذلك هل سيحاسب ذلك الجاني علي فعلته؟؟
أم علي راي زوجة القتيل ( حتطبخ )؟