اول تصريح صحفي لمحمود شكري ستار اكاديمي بعد الحادث

محمود شكري لم اكن اقود السياره لم اتعاطي مخدرات او خمور

تسلم مسؤولو السفارة اللبنانية فى مصر جثمان الشاب رامى شمالى، نجم ستار أكاديمى، الذى لقى مصرعه فى حادث طريق أعلى كوبرى ٦ أكتوبر بالقاهرة أمس الأول، ونقلته أسرته صباح أمس، إلى لبنان تمهيداً لدفنه بمسقط رأسه،حضر عدد كبير من مسؤولى «ستار أكاديمى» وأصدقائه إلى القاهرة بمجرد علمهم بالخبر، فيما روى صديقه المصرى «محمود شكرى» وكان إلى جواره فى السيارة أثناء الحادث تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة الشاب اللبنانى.

كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بحدوث تصادم أعلى كوبرى ٦ أكتوبر فى الاتجاه القادم إلى مدينة نصر عند ميدان العباسية بين السيارة رقم ٢٨٧٠ ملاكى جيزة يقودها رامى كميل شمالى «٢٣ سنة ـ لبنانى الجنسية» وبرفقته محمود أحمد شكرى «٣٠ سنة ـ بدون عمل» والسيارة رقم «و ف أ ٦٨٣ مصر» قيادة كمال سعد زغلول «٦٢ سنة بالمعاش» وبرفقته زوجته راوية محمد عبدالله «٦٠ سنة ـ ربة منزل» وزوجة نجله أمنية صلاح الدين صبرى «٢٧ سنة ـ ربة منزل»، وأدى التصادم إلى وقوع ضحايا.

تبين للأجهزة الأمنية أثناء فحص الحادث أن السيارة الأولى التى كان يقودها الشاب اللبنانى أعلى الكوبرى، اختلت عجلة القيادة فى يده نتيجة السرعة الزائدة، مما أدى إلى تخطيه الاتجاه المعاكس واصطدامه بالسيارة الثانية بالمواجهة، كما عثر بداخل السيارة على مواد مخدرة، كما أسفر الحادث عن مصرع قائد السيارة الأولى «اللبنانى» وإصابة صديقه ومصرع قائد السيارة الثانية وزوجته وإصابة من كانت بصحبتهما، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج اللازم، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

أكدت التحريات الأولية أن الشابين اللبنانى والمصرى كانا عائدين من سهرة حتى الصباح فى أحد الملاهى الليلية، وشربا مواد مخدرة طوال السهرة، وقررا العودة إلى الشقة التى يقيم بها الشاب اللبنانى فى مدينة نصر، وأثناء سيرهما بسرعة زائدة أعلى كوبرى ٦ أكتوبر وقع الحادث، وقررت النيابة التى تجرى التحقيق أخذ عينات دم من جثة الشاب اللبنانى وصديقه المصرى المصاب، للتأكد من وجود مواد كحولية من عدمه وعما إذا كانا تناولا مواد مخدرة قبل الحادث، وصرحت بدفن الجثث بعد عرضها على الطبيب الشرعى لتحديد سبب الوفاة.

واستمعت النيابة لأقوال الشاب المصرى بعد تأكيد الأطباء أن حالته الصحية تسمح بسؤاله، وأكد أنه كان عائداً إلى منزل صديقه اللبنانى فى مدينة نصر عندما وقع الحادث، وأنه طلب من الضحية تهدئة السرعة وحذره من منحنيات الكوبرى،

إلا أن الضحية لم يهتم بكلامه وأسرع بالسيارة أكثر من اللازم، وقع الحادث عند أحد المنحنيات، وقال الشاب: «أصبت بجروح وكسور ولم أتذكر غير مشهد الدماء تنزف من رأس صديقى اللبنانى، ودخان يخرج من السيارة التى اصطدمنا بها، ونفى تعاطيه مواد مخدرة أو أى كحوليات، وأكد أنه لم يكن يقود السيارة».

وعلى الجانب الآخر، لم تتوقف صرخات أبناء العجوزين اللذين لقيا مصرعهما داخل المستشفى أثناء تسلم الجثتين والاطمئنان على الزوجة المصابة، قالوا: «ما ذنب هؤلاء الضحايا.. شباب متهور يشربون الخمر ويتعاطون المخدرات ويتسببون فى قتل المواطنين».. وطالبوا بالتحفظ على جثة الشاب اللبنانى المتسبب فى الحادث لحين انتهاء التحقيقات.