من داخل بيت عائلة رامي شمالي
بالامس ودع الشاب خريج ستار اكاديمي رامي الشمالي والدته في بيروت، وسافر الى مصر حيث ينتظره صديقه محمود شكري، الذي تواعد معه على اللقاء فور الانتهاء من الاكاديمية.
يومها كان رامي يجهش بالبكاء وهو يغادر الاكاديمية التي احب قبل اسبوع واحد من البرايم الاخير، بعد ان احتشدت لدعمه في لبنان جهود اعلامية وفنية على رأسها الفنانة نانسي عجرم التي دعت للتصويت له بشدة.
رامي الذي فقد والده منذ سنوات، وعاش يتيما , حلم بمستقبل باهر وهو يشعر بأن ابيه يراقبه ويفخر به، وبشقيقيه اللذان وضعت والدته كل اماله بهما وبرامي الولد الذي تخرج من كلية الزراعة وعينه على النجوم فحلم بالغناء ليتحقق حلمه من خلال الاكاديمية التي حصد فيها نجاحا باهرا.