طالب الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، المواطنين بترشيد استهلاك الطاقة، أسوة بالحكومة قائلاً: «الحكومة بدأت بنفسها وخفضت استهلاكها بنسبة 50%، وعلى المواطنين أن يبحثوا عن وسيلة للترشيد».
وقال يونس خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده، اليوم، مع اللواء عبدالسلام محجوب، وزير التنمية المحلية، والدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، واللواء سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة: إن مجلس الوزراء يدرس حالياً إغلاق المحال ليلاً لخفض الاستهلاك، مشدداً على أن القرار مازال يُدرس حتى الآن، ولم يصدر بعد، ومضيفاً: «هذا النظام متبع فى معظم دول العالم».
وأضاف يونس: أن معدل الاستهلاك المنزلى فى مصر تضاعف بشكل كبير، والدليل هو عدد أجهزة «التكييف»، التى وصلت إلى 3 ملايين جهاز عام 2009، بينما لم تكن تتجاوزالـ700 ألف جهاز عام 2006. موضحا: «نحن لا نطالب المواطنين بإطفاء الأنوار، أو عدم شراء أجهزة تكييف، لكننا نطالب بـ(غلق الأنوار والتكييف بعد ترك الحجرة)». مشيرا إلي أن «الاستثمارات المطلوبة لضمان عدم انقطاع الكهرباء، لمدة ساعتين فقط فى الأيام شديدة الحرارة، تكلف الدولة أكثر من 16 مليار جنيه، ولن نستفيد بها خلال أيام الصيف العادية أو باقى ساعات اليوم».
من جانبه، قال عبدالسلام محجوب، وزير التنمية المحلية: إن محافظة الإسماعيلية بدأت تجربة تخفيض الإنارة فى الشوارع منذ حوالى 9 أشهر، بشكل لا يقل عن المعدل الدولى، ولم تصل للمحافظة أى شكوى من المواطنين بهذا الصدد، مشيراً إلى أن ترشيد الكهرباء وفر على المحافظة 32 مليون جنيه، سيتم صرفها على أوجه تنمية بالمحافظة.
واعترف المحجوب بوقوع أخطاء أثناء تنفيذ القرار بجميع المحافظات، مؤكداً أنه لن يتم إطفاء الأنوار فى شارع بأكمله، ولن تطفأ فى الأنفاق، وأن هناك تعليمات صدرت بإغلاق الأنوار بجميع المبانى الحكومية التى لا تستخدم ليلاً، وأن هذه القرارات سيتم تفعيلها بحزم خلال الفترة المقبلة.
وعلق على دراسة مجلس الوزراء لقرار إغلاق المحال قائلاً: «لابد أن يقتنع المجتمع أولاً بهذا القرار وجدواه، ثم يشارك فيه، لأنه لا يمكن للحكومة أن تفرضه على المواطنين».
وقال يونس خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده، اليوم، مع اللواء عبدالسلام محجوب، وزير التنمية المحلية، والدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، واللواء سيد عبدالعزيز، محافظ الجيزة: إن مجلس الوزراء يدرس حالياً إغلاق المحال ليلاً لخفض الاستهلاك، مشدداً على أن القرار مازال يُدرس حتى الآن، ولم يصدر بعد، ومضيفاً: «هذا النظام متبع فى معظم دول العالم».
وأضاف يونس: أن معدل الاستهلاك المنزلى فى مصر تضاعف بشكل كبير، والدليل هو عدد أجهزة «التكييف»، التى وصلت إلى 3 ملايين جهاز عام 2009، بينما لم تكن تتجاوزالـ700 ألف جهاز عام 2006. موضحا: «نحن لا نطالب المواطنين بإطفاء الأنوار، أو عدم شراء أجهزة تكييف، لكننا نطالب بـ(غلق الأنوار والتكييف بعد ترك الحجرة)». مشيرا إلي أن «الاستثمارات المطلوبة لضمان عدم انقطاع الكهرباء، لمدة ساعتين فقط فى الأيام شديدة الحرارة، تكلف الدولة أكثر من 16 مليار جنيه، ولن نستفيد بها خلال أيام الصيف العادية أو باقى ساعات اليوم».
من جانبه، قال عبدالسلام محجوب، وزير التنمية المحلية: إن محافظة الإسماعيلية بدأت تجربة تخفيض الإنارة فى الشوارع منذ حوالى 9 أشهر، بشكل لا يقل عن المعدل الدولى، ولم تصل للمحافظة أى شكوى من المواطنين بهذا الصدد، مشيراً إلى أن ترشيد الكهرباء وفر على المحافظة 32 مليون جنيه، سيتم صرفها على أوجه تنمية بالمحافظة.
واعترف المحجوب بوقوع أخطاء أثناء تنفيذ القرار بجميع المحافظات، مؤكداً أنه لن يتم إطفاء الأنوار فى شارع بأكمله، ولن تطفأ فى الأنفاق، وأن هناك تعليمات صدرت بإغلاق الأنوار بجميع المبانى الحكومية التى لا تستخدم ليلاً، وأن هذه القرارات سيتم تفعيلها بحزم خلال الفترة المقبلة.
وعلق على دراسة مجلس الوزراء لقرار إغلاق المحال قائلاً: «لابد أن يقتنع المجتمع أولاً بهذا القرار وجدواه، ثم يشارك فيه، لأنه لا يمكن للحكومة أن تفرضه على المواطنين».