فى مفاجأة كبيرة كشف عنها تقرير الطب الشرعى لموت رامى شمالى أكد التقرير أن رامى شمالى لم يكن هو سائق السيارة وأن هناك شخص ثالث كان يقود السيارة وأن رامى شمالى كان مستلقيا على الكرسى الخلفى وهذا ما تأكده الكسور القوية فى ركبتيه ورقبته وأنه لو كان جالسا ماكانت حدثت له هذه الكسور وأكد التقرير أنه لو كان رامى هو السائق لتكسرت أضلعه وحدثت له جروح قطعية فى وجهه
الغريب أن بعض الصحف والمواقع قد نشرت على لسان محمود شكرى أن رامى كان هو السائق وأن محمود طلب منه أكثر من مرة اخفاض السرعة ولم يلتفت رامى له وهذا مانفاه تماما شقيق محمود شكرى الذى أكد أنه فى الوقت الذى نشر فيه هذا الكلام كان شقيقه محمود فاقد للنطق
وما يؤكد هذا الكلام تصريح أسرة رامى بأنه فقط امتلك رخصة السيارة قبل الحادث بأسبوعين وأنه كان غير جبد فى القيادة فكيف له أن يقود بسرعة فى بلد غريب عليه ولا يعرف شوارعه
وترك هذا التقرير لغز كبير فى هذه الحادثة وهو هل كان هناك سائق ثالث للسيارة؟ ومن هو ؟ وأين ذهب ؟