ظاهرةُ الإدمانِ في إيرانَ تـُعدُّ من أهمِّ التحدياتِ الاجتماعيةِ التي تهددُ صِحةَ َ المجتمعِ وأمانَ المواطنين . حجمُ هذا الخطرِ و تاريخُهُ الطويل دفعا الحكومةَ َ الايرانيةَ والمؤسساتِ الاجتماعيةَ إلى التحرك، حتى أصبحتْ ايران صاحبةَ َ خِبراتٍ ثمينةٍ في مكافحةِ المخدِّراتِ وعلاجِ الادمان . لكنْ على الرَغم من تعدد طرق ِ العلاجِ و أساليبِ أعادةِ التأهيلِ التي تُمارسُ ، يؤكِدُ المختصون أن العلاجَ وإعادةَ التأهيلِ لن يكونا مُمكنـَيْنِ إلا بعزمِ المُدْمنِ و تصميمِه على العيش بطريقةٍ مختلفةٍ عما كان عليه .