جدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما تأكيده على أن بلاده ليست ولن تكون «أبداً في حرب ضد الإسلام»، وذلك في خطاب ألقاه أمس (السبت) بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول.كما جدد أوباما التأكيد أن مرتكبي الاعتداءات «يمكنهم حتماً ...أن يحاولوا إثارة النزاعات بين معتقداتنا، ولكن بصفتنا أميركيين، لسنا ولن نكون أبداً في حرب مع الإسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم لم يكن ديانة، بل القاعدة، عصابة يرثى لها من الرجال الذين حرفوا الدين». وأوضح: «كما ندين عدم التسامح والتطرف في الخارج، ونحترم جوهرنا كبلد التنوع والتسامح».وفي غضون ذلك، أكد زعيم المجموعة المسيحية المتطرفة تيري جونز السبت أنه لن يقوم «أبداً» بإحراق القرآن بعدما أثار عاصفة سياسية وإعلامية في كل أنحاء العالم استمرت خمسة أيام، تخللتها تظاهرات في العالم الإسلامي.وكان جونز أعلن الخميس أنه صرف النظر عن تنفيذ دعوته مقابل تلقيه وعداً بنقل موقع تشييد مركز ثقافي إسلامي في نيويورك كان مزمعاً أن يقام قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي استهدفته اعتداءات سبتمبر 2001. لكن الإمام فيصل عبدالرؤوف الذي يقف وراء هذا المشروع، سارع إلى نفي التوصل إلى أي تفاهم مع جونز.
Browse » Home »
» أوباما: أميركا ليست ولن تكون «في حرب ضد الإسلام» ،، و جونز يؤكد صرف النظر عن حرق المصاحف
جدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما تأكيده على أن بلاده ليست ولن تكون «أبداً في حرب ضد الإسلام»، وذلك في خطاب ألقاه أمس (السبت) بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول.كما جدد أوباما التأكيد أن مرتكبي الاعتداءات «يمكنهم حتماً ...أن يحاولوا إثارة النزاعات بين معتقداتنا، ولكن بصفتنا أميركيين، لسنا ولن نكون أبداً في حرب مع الإسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم لم يكن ديانة، بل القاعدة، عصابة يرثى لها من الرجال الذين حرفوا الدين». وأوضح: «كما ندين عدم التسامح والتطرف في الخارج، ونحترم جوهرنا كبلد التنوع والتسامح».وفي غضون ذلك، أكد زعيم المجموعة المسيحية المتطرفة تيري جونز السبت أنه لن يقوم «أبداً» بإحراق القرآن بعدما أثار عاصفة سياسية وإعلامية في كل أنحاء العالم استمرت خمسة أيام، تخللتها تظاهرات في العالم الإسلامي.وكان جونز أعلن الخميس أنه صرف النظر عن تنفيذ دعوته مقابل تلقيه وعداً بنقل موقع تشييد مركز ثقافي إسلامي في نيويورك كان مزمعاً أن يقام قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي استهدفته اعتداءات سبتمبر 2001. لكن الإمام فيصل عبدالرؤوف الذي يقف وراء هذا المشروع، سارع إلى نفي التوصل إلى أي تفاهم مع جونز.