الجزء الثاني
ملخص القصة: شاب (أحمد حلمي)يحب فتاتين (زينة و شيري عادل)و يرتبط بكل واحدة مؤمناً بمميزاتها و عن صدق، يحاول الكف عن هذا فيذهب إلى طبيبة نفسية(إيمي سمير غانم) لتعالجه، رغم أنها تقوم بنفس الشىءوتحب اثنين ولكنهما في النهاية يتزوجا ويتركون كل من أحبوهم
ويظهر حلمي في أحداث فيلم "بلبل حيران" مع ثلاث بطلات دفعة واحدة، هن زينة وشيرين عادل وإيمي سمير غانم.
ويتعاون مع المخرج خالد مرعي للمرة الثالثة، بعد أن قدما معا فيلمي "آسف على الإزعاج" و"عسل إسود"، وقد استغرق تصوير الفيلم 8 أسابيع ما بين الغردقة والقاهرة، وهو إنتاج شركة "شادوز" للإنتاج الفني.
يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد حلمي كان فيلم "عسل إسود"، الذي شاركه بطولته إدوارد وإنعام سالوسة ولطفي لبيب ويوسف داود وإيمي سمير غانم، من تأليف خالد دياب، وإخراج خالد مرعي، وتخطت إيراداته 25 مليون جنيه.
أكّد أحمد حلمي أنه يسعى من خلال فيلمه الجديد "بلبل حيران"، الذي انتهى من تصويره قبل أيام، إلى تقديم سينما تعالج مشكلات المجتمع بشكل ما؛ مشيراً إلى أنه قرر الابتعاد فترة عن أفلام الفانتازيا ليقترب أكثر من الواقع.
وقال أحمد حلمي خلال حضوره حفل فنانة البوب الأسترالية "كايلي مينوج"، الذي أقيم تحت سفح الأهرام أمس الأول (الخميس): "إن الفيلم يدور حول حيرة شاب يرتبط بثلاث فتيات، ويتقدم لخطبتهن على التوالي".
وأشار إلى أنه يسعى خلال الفيلم للارتباط بإنسانة خالية من الأخطاء؛ لكنه يكتشف الحقيقة؛ فليس هناك أحد مثالي، ولا يوجد إنسان يمكن أن تُفصّله على مزاجك.
الفيلم الكوميدي سيُطرح في دور العرض بعيد الأضحى المقبل، والفيلم من إخراج خالد مرعي، وتأليف خالد دياب، وسيستعيّن لأول مرة بثلاث بطلات؛ هُنّ: زينة، وشيري عادل، وإيمي سمير غانم.
وعن أجواء الحفل ورأيه في المطربة الأسترالية، قال "حلمي": "مع أني لا أحب حضور الحفلات؛ لأني أكره الضوضاء بطبعي؛ إلا أنني عندما أكون متأكداً من أن منظّمي الحفل ورُعَاته على قدرٍ عالٍ من الاحترافية، وستكون له صبغة عالمية، والتنظيم به على مستوى عالٍ؛ فأنا لا أتردد في قبول الدعوة".
وأضاف: "أعرف عن مجلة enigma أنها على قدر عالٍ من النظام؛ لأني بطبعي شخص منظّم، وأحب النظام، وأريد أن أشاركهم في عيد المجلة العاشر".
وعبّر "حلمي" عن سعادته بالنجاح الجماهيري الذي حققته أفلامه الأخيرة، وقال: "أكون سعيداً جداً، عندما أعرف أن الجمهور يرى أني أقدّم نوعاً مختلفاً من الكوميديا، بخلاف تلك التي تُعرض، وأن أفلامي لها طبيعة خاصة تعتمد على الفكرة والفانتازيا، وليس الضحك لمجرد الضحك".
وأضاف: "لكل فيلم طبيعته الخاصة وقصته الخاصة؛ لكني قررت في الفترة المقبلة أن أبتعد عن الفانتازيا فترة قصيرة في حدود عملين أو ثلاثة، وأبدأ في عمل أفلام تتسم بالواقعية، وتلمس مشكلات المجتمع بشكل أكبر، ومشكلات الشباب خصوصاً".
وأشار "أحمد" إلى أنه يتمنى -إذا أمدّ الله في عمره- أن يبذل كل جهده لإصلاح بلده؛ مشدداً: "الإصلاح هو هدفي، وأتمنى أن أستمرّ في محاولاتي عن طريق فني وأفلامي، وأنا أنظر للسنوات الماضية والقادمة على أنني أتطور؛ فإذا كنت أقدم فناً مفيداً للجمهور والمجتمع الآن بنسبة 20%؛ فأتمنى أن أكون في المستقبل بنسبة 100%".
يُذكر أن فريق العمل استقرّ على اسم "بلبل حيران" كاسم نهائي للفيلم، بعد أن تمّ طرح أكثر من اسم مثل "سبع البرومبة" و"يو تيرن".. وهو الفيلم الثالث الذي يجمع بين أحمد حلمي، والمخرج خالد مرعي بعد فيلمي "عسل أسود" و"آسف على الإزعاج".