ننقل لكم تفاصيل احداث بني سويف والتى شهدت اعلان احد الاقباط اسلامه حيث كانت البداية هى اعلان سامي عزيز 18 عام مقيم بقرية مزورة اسلامه وذلك بعدما ارتبط عاطفيا بفتاة مسلمة فى مدرسة ثانوية بسمسطا وطالبته باشهار اسلامه حتى يتزوج منها مما جعل الشاب القبطي يتوجه الى الازهر ليشهر اسلامه مما اثار حفيظة الاقباط وحاولوا البحث عنه لرده مرة اخرى لديانته وحينما فشلوا فى ذلك تجمعوا مرة اخرى امام مركز شرطة سمسطا , حيث تجمع اكثر من 3000 من الاقباط امام مركز الشرطة لاعتقادهم الخاطئ ان الشرطة تؤي الشاب حيث حاولوا البحث عنه بكل الطرق لرده مرة اخرى لديانته
وأوضح الأب يونان راعى كنيسة الفشن ببنى سويف أن تظاهر المسيحيين أمام مركز شرطة سمسطا كان بسسبب أن سامى عزيز فهمى الذى أشهر إسلامه لم يكمل عامه السابع عشر، ولذلك يطالبون الأمن بتسليمه إليهم لاعتباره قاصرا، متهما رجال الشرطة بتحريض مسلمين من سكان المنطقة المجاورة للمركز على رشق واجهته بالحجارة حتى تلتصق التهمة بالمتجمهرين المسيحيين