طالبت وزارة الخارجية المصرية السلطات اللبنانية بسرعة اجراء التحقيقات حول واقعة مقتل شاب مصرى بشكل "وحشي" على يد أهالى قرية "كترمايا" جنوب شرق بيروت، والذين مثلوا بجثة الشاب وعلقوه على جزع شجرة وسط ميدانا عام.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن القاهرة طلبت من بيروت امدادها بنتائج التحقيقات لبيان حقيقة ما تعرض له الشاب المصري. وأشار المصدر إلى أن الرواية التى تلقتها الخارجية المصرية عبر سفارتنا فى بيروت أن العشرات من اهالى "كترمايا" هاجموا شاب مصرى ويدعى محمد مسالم، وسحلوه بسيارة فى ارجاء القرية وقاموا بقتله، ومثلو بجثته ثم علقوه على عمود كهربائى فى إحدى الساحات الرئيسية بالقرية أمام جميع سكانها.
ولم تحدد بعد الطريقة التى قتل بها الشاب وان اشارت التحقيقات الاولية للامن اللبنانى انها "تمت بشكل جماعى وبمنتهى الوحشية".وقال المصدر أنه قبل بضعة ايام اعتقلت الشرطة اللبنانية المصرى محمد مسالم بتهمة قتل 4 أفراد من أهل القرية بينهم طفلتين أكبرهما فى عمر الـ9 سنوات.
وبعد استجواب الشاب –الذى يزعم الأمن اللبنانى اعترافه بجريمته- انتقلت به سلطات التحقيق بصحبة قوة من الشرطة إلى مكان الجريمة لتمثيل طريقة ارتكابه لها. الإ أن حالة من الغضب انتابت أهالى القرية الذين اعتدوا عليه بشكل وحشى حتى كاد يفارق الحياة فنقلته الشرطة إلى احد المستشفيات إلا ان الأهالى هاجموا المستشفى وخطفوا المتهم المصري، واقتادوه إلى خارجها حتى قتلوه ثم مثلوا بجثته وعلقوه فى ساحة القرية. وأرجعت التحريات اللبنانية الاولية سبب ارتكاب الشاب لجريمته أنها جاءت انتقاما منه على رفض أسرة فتاة لبنانية تعيش بالقرية الزواج منها، فأحضر سلاح نارى وقام بقتل 4 من أفراد الأسرة ثم توالت الأحداث.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن القاهرة طلبت من بيروت امدادها بنتائج التحقيقات لبيان حقيقة ما تعرض له الشاب المصري. وأشار المصدر إلى أن الرواية التى تلقتها الخارجية المصرية عبر سفارتنا فى بيروت أن العشرات من اهالى "كترمايا" هاجموا شاب مصرى ويدعى محمد مسالم، وسحلوه بسيارة فى ارجاء القرية وقاموا بقتله، ومثلو بجثته ثم علقوه على عمود كهربائى فى إحدى الساحات الرئيسية بالقرية أمام جميع سكانها.
ولم تحدد بعد الطريقة التى قتل بها الشاب وان اشارت التحقيقات الاولية للامن اللبنانى انها "تمت بشكل جماعى وبمنتهى الوحشية".وقال المصدر أنه قبل بضعة ايام اعتقلت الشرطة اللبنانية المصرى محمد مسالم بتهمة قتل 4 أفراد من أهل القرية بينهم طفلتين أكبرهما فى عمر الـ9 سنوات.
وبعد استجواب الشاب –الذى يزعم الأمن اللبنانى اعترافه بجريمته- انتقلت به سلطات التحقيق بصحبة قوة من الشرطة إلى مكان الجريمة لتمثيل طريقة ارتكابه لها. الإ أن حالة من الغضب انتابت أهالى القرية الذين اعتدوا عليه بشكل وحشى حتى كاد يفارق الحياة فنقلته الشرطة إلى احد المستشفيات إلا ان الأهالى هاجموا المستشفى وخطفوا المتهم المصري، واقتادوه إلى خارجها حتى قتلوه ثم مثلوا بجثته وعلقوه فى ساحة القرية. وأرجعت التحريات اللبنانية الاولية سبب ارتكاب الشاب لجريمته أنها جاءت انتقاما منه على رفض أسرة فتاة لبنانية تعيش بالقرية الزواج منها، فأحضر سلاح نارى وقام بقتل 4 من أفراد الأسرة ثم توالت الأحداث.