بعد اكتمال شفاء سيادتة من عملية استئصال الحوصلة المرارية فى
6/3/2010 بمستشفى هايدنبرج الجامعى فى المانيا التى اجريت لة بنجاح,


صرحت مصادر رسمية من مؤسسة الرئاسة المصرية رفيعة المستوى ان
سيادة الرئيس مبارك سوف يعود اليوم السبت او الاحد ان شاء الله للقاهرة عائدا من
شرم الشيخ بعد اكتمال صحتة (حمدا للة على السلامة ياريس) لكى يباشر مهامة الرئاسية
بشكل طبيعى.

ومن المتوقع أن يصل الفريق الطبي الألماني الذي قام باجراء الجراحة لرئيس لمبارك إلي القاهرة الجمعة المقبلة 16/4/2010 ثم يلتقي الرئيس بعدها بالقادة العرب و رؤساء العالم.

فجر عضو مجلس الشعب البرلمان مصطفى بكري مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه لموقع الأسبوع اون لاين أن هناك تفكيرا جديا في تعيين نائب لرئيس الجمهورية كما أن هناك توقعات مؤكدة وفقا لمعلومات خاصة ان الرئيس سيجري تغييرا وزاريا موسعا يقوده شخص من خارج الموجودين حاليا.

لكن ليس من ضمن البرنامج المقترح إجراء تعديلات دستورية مشيرا إلى الرئيس مبارك لا يزال هو المرشح للانتخابات المقبلة وان كان سيتقدم ببرنامج جديد ومختلف.

وحول أهم القرارات التي من المنتظر أن يتخذها الرئيس بعد عودته قال بكري إنه وفقا لإجابات عن تساؤلات طرحتها ومعلومات تتردد في أروقة النظام فإن الفترة القادمة سوف تشهد مراجعة لكثير من السياسات لأن هناك إحساسا بأن هيبة الدولة في تراجع وأن هذا الوضع يستفيد منه مؤسسات وتنظيمات مناوئة للنظام مثل جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير التي أسسها ويرأسها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل برئاسة مصر.


وعن ملامح البرنامج قال بكري يبدأ من ضبط الإيقاع في الشارع بداية من إعادة التربية العسكرية في المدارس وحتي مواجهة رموز فساد كبيرة إضافة إلي ضبط إيقاع الإعلام المقروء والمرئي لأن هناك اعتقاد بوجود فوضي إعلامية وان هناك تدخلات خارجية .