مستشفى هايدلبرج: استقرار صحة مبارك بعد استئصال المرارة

أعلنت انيت توفس المتحدثة باسم مستشفى هايدلبرج الألمانى أن العملية الجراحية التى أجريت للرئيس مبارك قد جرت على ما يرام، وأن الوضع الصحى للرئيس مستقر، موضحة أن عملية استئصال المرارة أجراها فريق من عدة جراحين.

وأوضحت المتحدثة أن هذا المستشفى الجامعى الذى أجرى فيه المستشار الألمانى السابق هلموت كول جراحة لاستئصال المرارة فى مطلع العام .

وأكد الدكتور "ماركس بوشلر" رئيس الفريق الطبى الذى أجرى الجراحة للرئيس مبارك اليوم فى ألمانيا، أن الرئيس استرد وعيه بالكامل وهو على اتصال مستمر مع الفريق المعاون معه ومع الأسرة.

وقال بوشلر، فى بيان تلاه ونقلته القناة الأولى بالتليفزيون المصرى مساء اليوم، السبت، إن الرئيس مبارك تحدث إلى الفريق الطبى منذ قليل بعد أن استعاد وعيه بالكامل.

وأوضح رئيس الفريق الطبى "ماركس بوشلر" فى بيانه أن الرئيس "سيظل تحت الرعاية حتى يسترد عافيته تماما".. وقال "نحن فخورون برعايتنا للسيد الرئيس فى المستشفى.

وأشار بوشلر فى البيان إلى أن الرئيس مبارك وصل بعد ظهر أمس إلى المركز الطبى لجامعة "هايدلبرج"، وقد قام بفحصه الفريق الطبى والجراحى حيث اطلع على كافة الفحوصات التى أجريت له بالأمس وصباح اليوم قبل الجراحة.

وأضاف "أن جميع فحوصات التصوير الطبى أكدت وجود التهاب مزمن بالحوصلة المرارية، ومحاطة بالتصاقات شديدة، كما اتضح من المنظار الذى أجرى قبل الجراحة مباشرة وجود زائدة لحمية فى الجزء الثانى من الاثنى عشر".

وتابع الفريق الطبى قائلا:"تم إجراء جراحة مفتوحة صباح اليوم لإزالة الحوصلة المرارية والالتصاقات المحيطة بها، وكذلك إزالة الزائدة اللحمية فى الجزء +الثانى من الاثنى عشر بطريقة آمنة للغاية".

وأوضح بوشلر أن كافة التحليلات الخاصة بالأنسجة أثبت أنها سليمة تماما"، مشيرا إلى أنه راض تماما عن الأداء والنتيجة التى حققها الفريق المعاون فى الجراحة.

وكانت وسائل الإعلام أعلنت مساء أمس الجمعة أن الرئيس مبارك سيخضع صباحا لهذه الجراحة فى مستشفى هايدلبرج الجامعى إثر زيارته الرسمية لألمانيا التى وصل إليها الخميس.

وقال مجدى راضى المتحدث باسم رئيس الوزراء إن احتياج الرئيس مبارك للجراحة "لم يتقرر سوى امس (الجمعة). ولو كان علم بذلك الشهر الماضى لكان ذهب الشهر الماضى".

وسبق أن دخل الرئيس مبارك المستشفى فى ألمانيا للخضوع لجراحة انزلاق غضروفى العام 2004، وأسند مهماته إلى رئيس الوزراء آنذاك عاطف عبيد.