كشف باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات ووكالات السفر، عن مخطط المملكة العربية السعودية لتقليص عدد المعتمرين المصريين إلى 15 % من إجمالى عدد المعتمرين الوافدين من كافة الدول الإسلامية، والاعتماد على أسواق جديدة على رأسهم تركيا وشرق آسيا والمغرب والعراق، بعد إعلان إيران للسنة الثانية عن وقف تنظيم العمرة اعتراضا على سياسات السعودية.
أوضح السيسى أن السعودية بدأت تفضل تلك الأسواق بسبب طول الفترة الزمنية لبرامج العمرة والتى تتجاوز الأسبوعين، أما البرامج المصرية للمعتمرين فلا تتعدى 5 أيام، وتؤدى إلى ارتباك فى حركة الحجوزات بالفنادق، مما ترتب عليه عزوف الوكلاء السعوديين عن التعامل مع السوق المصرى، مؤكدا أن هناك سببا آخر وهو ارتفاع نسبة تخلف المعتمرين المصريين، والتى بلغت العام الماضى 8 آلاف من إجمالى 20 ألف معتمر متخلف، والذى ساهم بشكل كبير فى تحديد كوتة لكل شركة مصرية لضمان الالتزام بعودة المعتمرين.
أكد السيسى أن مشكلة وقف رحلات الطيران الإضافية بين مصر والسعودية ساهمت أيضا فى انخفاض عدد المعتمرين. وعن إمكانية اتجاه الشركات المصرية إلى تنظيم رحلات العمرة عن طريق النقل البحرى، أكد السيسى أن الوكلاء السعوديين يرفضون تنظيم تلك الرحلات بسبب كثرة مشاكلها، مؤكدين أن العبارات الناقلة ليست على درجة كبيرة من الأمان.
وطالب السيسى بفتح قنوات اتصال مع الجانب السعودى على كافة الأصعدة الحكومية وقطاعات الشركات المصرية لحل تلك المشاكل التى تواجههم قبل الدخول فى موسم الذروة.