فشلت جميع محاولات تقطيع ونقل الحوت العملاق الذى عثر عليه نافقا بشاطئ إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى لدفنه بمحمية العُمِيِد الطبيعية وتم دفنه بطرقة آمنة على بعد 400 متر من موقع العثور عليه.
وأكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس مدينة الحمام أن محاولات نقل الحوت من الشاطئ الى محمية العميد لدفنه فشلت حيث لم يتمكن عدد 2 لودر بالجنازير تحريكه من مكانة لكبر حجمه ووزنه.
كان د.حاتم محمود متولى رئيس محمية العُمِيد قد رفع تقريرا إلى
د. وفاء عامر رئيس حماية الطبيعة بوزارة البيئة والتى قررت دفن الحوت على بعد 400 متر من الشاطئ، فتم تجهيز حفرة بطول 22 مترا وعرض 6 متر وبعمق 4 متر ووضع طبقة من الجير الحى أسفل الحوت سمك 20 سم وطبقة أخرى على جسم الحوت وتغطيته بمشمع من طبقتين وتم استكمال الدفن بالأتربة.
أكد رئيس محمية العُمِيد أن خبراء وأساتذة معهد علوم البحار قاموا بمعاينة الحوت وقرروا العودة لمعاينته بعد مرور 6 أشهر لتحليل الهيكل العظمى للحوت للكشف عن نوعه وعمره وكل ما يتعلق به علميا وتحديد أسباب نفوقه بالبحر الأبيض المتوسط وأضاف بأن عملية الدفن تمت بطريقة آمنة ولا تؤثر على البيئة المحيطة بالمنطقة.
يذكر أنه تم العثور على الحوت الأربعاء الماضى بعد أن جرفته أمواج البحر إلى شاطئ قرية الزهور السياحية عند الكيلو 83 بالساحل الشمالى، وكانت المعلومات الأولية قد أشارت الى أن طول الحوت 12 مترا ووزنه 25 طنا فيما يؤكد السيد دبور مدير شئون البيئة بمطروح أنه بعد استرخى الحوت تبين أن طوله حوالى 15 مترا ووزنه يقارب 40 طناً.