شهدت قرية ملامس مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حادثا بشعا حيث راح مصطفى عبد الناصر فتوح ضحية لأزمة السولار بعد أن لقى مصرعه على يد 3 أشقاء من أبناء عمومته فى نفس القرية إثر تشاجر بينهم على أولوية وأسبقية تموين جرار زراعى.
كان اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من مستشفى منيا القمح المركز بوصول "مصطفى عبد الناصر فتوح" (22 سنة) سائق جرار زراعى من قرية ملامس مصاباً بطعن نافذ بالبطن وتوفى فور وصوله المستشفى.
وتبين من التحقيقات التى أجرها الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث المركز، أن المجنى عليه أثناء تواجده بمحطة البنزين التابعة للقرية لتموين جرارة الزراعى نشبت مشادة كلامية مع أبناء عمومته بسبب الأولية على التموين، تطورت
إلى تشابك بالأيدى فقام المتهمون بطعن المتهم السعدنى عبد السميع فتحى 21 سنة سائق لودر المجنى عليه بمطواة فى البطن بعد أن قام إخوته "السيد" (24 سنة)، "ياسر" (22 سنة) بتكتيفه وشل حركته وفر المتهم هاربا.
ألقت الشرطة القبض على المتهمين الثانى والثالث بينما تكثف جهودها للقبض على المتهم الأول الذى فر هاربا.
يذكر أن أزمة البنزين تفاقمت بالشرقية، مما أدى إلى مضاعفة الأجرة على الركاب، فيقول أحمد منصور، عضو مجلس محلى منيا القمح وأحد أبناء قرية ملامس، إن أزمة البنزين تسببت فى مضاعفة أجرة الركوب من قرية ملامس إلى مركز منيا القمح من 40 قرشا إلى 75 قرشا فى مسافة لا تتعدى الكليو والنصف كيلو.