تمكنت فرق الدفاع المدنى بمطروح من إخماد النيران، التى أشعلها مثيرى الشغب فى أحداث الاشتباكات التى اندلعت مساء اليوم بين المسلمين والأقباط، وتم حصر الخسائر بشكل مبدئى وجميعها مملوكة للأقباط وهى عبارة عن احتراق 8 منازل وسيارة تاكسى و3 موتوسيكلات ومصنع بلاط وإتلاف 8 سيارات أخرى ومحل بقالة بمنطقة الريفية بمطروح.
كما تمكنت قوات الأمن بمطروح من إحكام السيطرة على المنطقة التى وقعت فيها المواجهات الطائفية بين المسلمين والأقباط، حيث انتقل اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح وقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة إلى مكان الأحداث بعد دفع تشكيلات من فرق الأمن التى انتشرت فى المنطقة والسيطرة على المواجهات وعملية الاعتداء على الممتلكات برشق الأحجار.
وبلغت حصيلة المصابين 24 فرداً بينهم 15 قبطياً ومسلمان و7 من جنود وأفراد الشرطة تم نقلهم إلى مستشفى مطروح العام لتلقى العلاج.
وصرح الأب شنودة جبرة، راعى كنيسة العذراء بمطروح، أنه يندهش من وقوع مثل هذه الأحداث فى مطروح، واتهم إمام أحد المساجد المجاورة بالتحريض على هذه الأعمال بعد أن تم احتواؤها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وأرجع سبب الأحداث إلى ردود الأفعال غير المحسوبة على قيام الأقباط بتركيب بوابة على شارع جانبى بجوار الكنيسة وتدخلت الأجهزة التنفيذية لإزالته ومع ذلك تم التصعيد.
فى حين أكد أحد شهود العيان بالمنطقة، أن الأقباط أثاروا غضب الأهالى بتصرفاتهم وكانوا سبباً فى تصاعد الموقف، كما أكد أن الأقباط قاموا برشق أفراد الأمن بالحجارة من أعلى مبنى الخدمات التابع للكنيسة.
كما تمكنت قوات الأمن بمطروح من إحكام السيطرة على المنطقة التى وقعت فيها المواجهات الطائفية بين المسلمين والأقباط، حيث انتقل اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح وقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة إلى مكان الأحداث بعد دفع تشكيلات من فرق الأمن التى انتشرت فى المنطقة والسيطرة على المواجهات وعملية الاعتداء على الممتلكات برشق الأحجار.
وبلغت حصيلة المصابين 24 فرداً بينهم 15 قبطياً ومسلمان و7 من جنود وأفراد الشرطة تم نقلهم إلى مستشفى مطروح العام لتلقى العلاج.
وصرح الأب شنودة جبرة، راعى كنيسة العذراء بمطروح، أنه يندهش من وقوع مثل هذه الأحداث فى مطروح، واتهم إمام أحد المساجد المجاورة بالتحريض على هذه الأعمال بعد أن تم احتواؤها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وأرجع سبب الأحداث إلى ردود الأفعال غير المحسوبة على قيام الأقباط بتركيب بوابة على شارع جانبى بجوار الكنيسة وتدخلت الأجهزة التنفيذية لإزالته ومع ذلك تم التصعيد.
فى حين أكد أحد شهود العيان بالمنطقة، أن الأقباط أثاروا غضب الأهالى بتصرفاتهم وكانوا سبباً فى تصاعد الموقف، كما أكد أن الأقباط قاموا برشق أفراد الأمن بالحجارة من أعلى مبنى الخدمات التابع للكنيسة.