بعد تسجيلها تاريخ طويل ولامع فقد عادت "بى إم دبليو"، لتظهر بشكل جديد كليا التى تعتبر سيارة مطورة عن سابقتيها، فقد زودت بتقنيات عالية ومواصفات حديثة وعصرية جديدة وستظهر السيارة فى مجالها من السيارات الكوبيه الفخمة والرياضية.

وذكر موقع جيبيوروبا الأسبانى أن هذه التعديلات المبتكرة التى تم إدخالها على "بى إم بليو" قد تم تعزيز مكانتها ديناميكيا، بالإضافة إلى ذلك فقد أصبحت تستهلك وقودا أقل، حيث أصبح متوسط الاستهلاك قدره 4.1 لتر فقط لكل 100 كيلو متر، وفقا لاختبار دورة الاتحاد الأوروبى.

أما بالنسبة للشكل الخارجى فظهرت السيارة الجديدة من "بى إم دبليو" بتصميم رياضى مميز مدعوم بسقف متحرك ينخفض ويرتفع فى 20 ثانية فقط، وقد لاقت إقبالا ونجاحا مبهرا لتصميمها الجذاب والأنيق الرياضى العصرى بداية من المظهر الأمامى، فقد أصبحت تتميزا بمصابيح أمامية مائلة إلى الجانب والمناسبة مع التصميم الرياضى الحديث والأنيق.

أما داخليا فتمتاز بمقصورة رائعة مع توفيرها لديناميكية قيادة أكثر راحة فقد أصبحت قوية فى الأداء، بالإضافة إلى ذلك فقد أصبح من اختيار السائق أن تصبح السيارة رياضية أو عادية، كما عملت على توفير الراحة الكبيرة فقد زادت من مساحة السيارة بـ 148 ملم و9 ملم فى شنطة السيارة، كما أنها دعمتها من الداخل بـ 4 نوافذ كهربائية وتحسين الرؤية بنسبة 25 %، بالإضافة إلى المقاعد الجلدية عالية الجودة ومرايا إلكترونية.

بالإضافة إلى هذه التعديلات فقد أصبح هناك بالمعروف بممتص الصدمات وفق لثلاث وضعيات.