بعد إشتعال نار الفتنة بين مصر والجزائر على إثر مباراة كرة القدم بين فريقى البلدين فى تصفيات كأس العالم ذهب الكثيرون ليبحثون عن أسباب هذه الفتنة ومن كان يديرها وأشارت أصابع الإتهام بكل تأكيد للكيان الصهيونى كالعادة ولكن لم يكن يتوقع أى شخص أن دولة مثل السعودية هى من كانت وراء هذه الفتنة وهذا ما أقره ونشره الكاتب الصحفي الجزائرى رياض الصيداوي رئيس تحرير جريدة التقدمية عن حروب المخابرات السعودية السرية على الجزائر بقيادة رئيس المخابرات السعودية مقرن بن عبد العزيز فقد كشف الصحفى رياض الصيداوى العديد من المفاجآت التى لا يصدقها عقل وقد بدأ أولا بكيف أدارت السعودية الفتنة المصرية الجزائرية حيث أكد أن الشرارة بدأت من قناة أوربيت السعودية وبلسان المصرى عمرو أديب الذى بالطبع كان أداة السعوديين لسب شهداء الجزائر وما أن سمع الجزائر سب الشهداء حتى هب الشعب الجزائرى ذو الطابع الثورى ضد الشعب المصرى الأصيل ذو الطابع الطيب ثم تركت المخابرات السعودية الرحى تدور بعد إطلاق هذه الشرارة وقد أكد الصحفى أن السعودية تكره الجزائر بشدة منذ أن وقفت الجزائر بقوة فى وجه السعودية لمحاربة إرتفاع سعر البترول الذى كانت تقف السعودية وراؤه كذلك زاد حقد السعودية على الجزائر عام 2006 عندما وقفت السعودية ضد هجمات حزب الله على إسرائيل ووصفتها بالجرائم فكان الكاريكاتير الشهير الذى رسم فيه الكاتب أيوب الجزائرى صهيونى يتبول على رأس الملك عبدالله بن عبد العزيز وكتبت فى هذه الفترة العديد من المقالات التى هاجمت السعودية بكل ضراوة وقوة فما كانت من السعودية إلا أنها مولت صفقة سلاح كبرى للمغرب ليس حبا فى المغرب ولكن كرها فى الجزائر وكذلك أشعلت الفتنة بين مصر والجزائر .

ما هو تعليقك على هذا الكلام ؟؟؟