أعلن متحدث حكومي، اليوم الخميس، أن الصين أغلقت أكثر من 60 ألف موقع إباحي هذا العام، وأوقعت بنحو 5 آلاف مشتبه بهم في التورط بهذا الأمر، متعهدة بعدم تهاون الحكومة في حملتها ضد المواد التي تحض على الفحش.
وبدأت بكين حملة مصحوبة بضجة إعلامية ضد ما قال المسؤولون، إنه محتوى بذيء وفاسق، استشرى في مواقع الإنترنت والهواتف المحمولة بالبلاد، مهددا الصحة النفسية للأطفال.
ويتهم منتقدون الحكومة الصينية بتعميق حملة القمع -التي انطلقت شهر ديسمبر الماضي- وإحكام الرقابة بشكل عام، ويقولون إن الحملة شملت الكثير من المواقع ذات المحتوى السياسي الحساس، أو التي يعتمد محتواها على مشاركة المستخدمين.
ولكن وانج تشين، رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة، وهو المتحدث باسم الحكومة، قال: إن الحملة كانت فعالة.
وقال في مؤتمر صحفي: "حملتنا نجحت بشكل كبير، وهذا لم يتحقق بسهولة، جعلنا بيئة الإنترنت أكثر نظافة من ذي قبل، إذ كان هناك الكثير من المواد الإباحية متاحة، غيَّرنا هذا الوضع، ولقي هذا استحسانا من شتى قطاعات المجتمع، ولكن حملتنا لم تنتهِ بعد، ستكون هذه معركة طويلة".