توصل الفريق المصرى - الأمريكى المشترك، إلى أن 3 هجمات من أصل خمس تعرضت لها شواطئ شرم الشيخ، نفذتها سمكة قرش من نوع «أوشينك وايت تيب» (القرش المحيطى ذو طرف الزعنفة البيضاء). وأشار أحد أعضاء الفريق البحثى إلى أنهم رصدوا تغيرا فى المنطقة تسبب فى تغير سلوك أسماك القرش، لأن تكرار الحوادث فى نفس المناطق فى فترة زمنية قصيرة يعتبر حادثا فريدا. فيما أرسلت أكاديمية البحث العلمى السفينة «سلسبيل» إلى شواطئ شرم الشيخ فى مهمة بحثية تستمر أسبوعين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انسحب فيه أحد أعضاء الفريق العلمى المصرى احتجاجا على ما وصفه بـ«التخبط فى اتخاذ القرارات». من جانبه، قال الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة، رئيس الفريق المصرى، إن عملية التمشيط والبحث مستمرة على شواطئ شرم الشيخ وأنه يتوقع نتائج إيجابية خلال فترة قصيرة، خاصة بعد أن وصل الفريق الأمريكى المتخصص فى تحليل حوادث هجمات أسماك القرش، إلى نوع السمكة التى نفذت معظم الهجمات، وهى النتيجة التى سبق أن توصل إليها الفريق المصرى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن أحد أعضاء الفريق العلمى المصرى، وهو الدكتور محمود حنفى، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس، انسحب اعتراضا على ما سماه «أسلوب إدارة الأزمة والتخبط فى اتخاذ القرارات»، وعدم تمكينهم من مقابلة الخبيرين الأمريكيين اللذين تم استدعاؤهما للتشاور معهما فيما توصل إليه الفريق العلمى المصرى.
ووصل إلى شرم الشيخ الخميس، زهير جرانة، وزير السياحة، لمتابعة الأزمة بشكل مباشر، بينما واصل اللواء أحمد الأتكاوى، سكرتير عام مساعد المحافظة، التواصل مع كل اللجان التى تم تشكيلها لمتابعة الأزمة وسط قرارات بمنع التصوير على الشواطئ نهائيا. وفى مؤتمر صحفى عقده الخميس اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، قال إنه لم يدل بتصريحات صحفية حول احتمال وقوف جهاز المخابرات الإسرائيلى «موساد» وراء هجمات القرش فى شرم الشيخ، موضحا أن المحافظة اتخذت إجراءات احترازية مثل منع نشاط الغوص السطحى «سنوركلينج» من إجمالى 10 أنشطة مائية يمارسها السائحون، موضحا اعتزام المحافظة تركيب «شباك» أمام الشواطئ الفندقية لتقليل المساحات المخصصة للسباحة.
واستمرارا لحالة الاستنفار فى أجهزة البحث العلمى، قررت أكاديمية البحث العلمى إرسال سفينة الأبحاث «سلسبيل» بعد التنسيق مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى رحلة بحثية تستغرق أسبوعين لدراسة أسباب تكرار هجمات القرش على شواطئ شرم الشيخ والتنوع البيولوجى بالمنطقة.
وقال الدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن السفينة تحمل على متنها فريقا بحثيا يضم 4 غطاسين و6 علميين فى تخصصات الدراسات البيئية والبحرية والبيولوجية والكيميائية برئاسة الدكتور شريف فتوح، رئيس شعبة المصايد بالمعهد.
وعلى صعيد التدفق السياحى، قال تامر مرزوق، مدير مكتب تنشيط السياحة المصرية فى ألمانيا، إنه يصعب قياس تأثير الأزمة على السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر حاليا، مؤكدا أن المكتب يتلقى اتصالات من وكلاء السفر دون أن يتجاوز ذلك إلى إلغاء الرحلات وأن تقييم مثل هذه الأحداث يكون فى نهاية الموسم.
وقال مرزوق فى مؤتمر صحفى على هامش انعقاد أكبر تجمع لوكلاء السياحة فى النمسا وألمانيا فى الغردقة الأربعاء، إن نسبة 85% من سياحة الشواطئ الألمانية إلى مصر تتجه إلى الغردقة و15% تتجه إلى شرم الشيخ، موضحا أن تفاعل الإعلام الألمانى مع الحدث كان على مستويين، الأول الصحافة الموجهة إلى المهنيين من أصحاب الشركات والعاملين فى التسويق وأبدت تفهما للحادث باعتباره «عارضا»، بينما كان على النقيض بالنسبة للإعلام الموجـه لرجل الشارع، لافتا إلى أن بعض وسائل الإعلام الألمانية ركزت على التضارب حول اصطياد القرش، وهو الأمر الذى أزعجهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انسحب فيه أحد أعضاء الفريق العلمى المصرى احتجاجا على ما وصفه بـ«التخبط فى اتخاذ القرارات». من جانبه، قال الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة، رئيس الفريق المصرى، إن عملية التمشيط والبحث مستمرة على شواطئ شرم الشيخ وأنه يتوقع نتائج إيجابية خلال فترة قصيرة، خاصة بعد أن وصل الفريق الأمريكى المتخصص فى تحليل حوادث هجمات أسماك القرش، إلى نوع السمكة التى نفذت معظم الهجمات، وهى النتيجة التى سبق أن توصل إليها الفريق المصرى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن أحد أعضاء الفريق العلمى المصرى، وهو الدكتور محمود حنفى، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس، انسحب اعتراضا على ما سماه «أسلوب إدارة الأزمة والتخبط فى اتخاذ القرارات»، وعدم تمكينهم من مقابلة الخبيرين الأمريكيين اللذين تم استدعاؤهما للتشاور معهما فيما توصل إليه الفريق العلمى المصرى.
ووصل إلى شرم الشيخ الخميس، زهير جرانة، وزير السياحة، لمتابعة الأزمة بشكل مباشر، بينما واصل اللواء أحمد الأتكاوى، سكرتير عام مساعد المحافظة، التواصل مع كل اللجان التى تم تشكيلها لمتابعة الأزمة وسط قرارات بمنع التصوير على الشواطئ نهائيا. وفى مؤتمر صحفى عقده الخميس اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، قال إنه لم يدل بتصريحات صحفية حول احتمال وقوف جهاز المخابرات الإسرائيلى «موساد» وراء هجمات القرش فى شرم الشيخ، موضحا أن المحافظة اتخذت إجراءات احترازية مثل منع نشاط الغوص السطحى «سنوركلينج» من إجمالى 10 أنشطة مائية يمارسها السائحون، موضحا اعتزام المحافظة تركيب «شباك» أمام الشواطئ الفندقية لتقليل المساحات المخصصة للسباحة.
واستمرارا لحالة الاستنفار فى أجهزة البحث العلمى، قررت أكاديمية البحث العلمى إرسال سفينة الأبحاث «سلسبيل» بعد التنسيق مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى رحلة بحثية تستغرق أسبوعين لدراسة أسباب تكرار هجمات القرش على شواطئ شرم الشيخ والتنوع البيولوجى بالمنطقة.
وقال الدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن السفينة تحمل على متنها فريقا بحثيا يضم 4 غطاسين و6 علميين فى تخصصات الدراسات البيئية والبحرية والبيولوجية والكيميائية برئاسة الدكتور شريف فتوح، رئيس شعبة المصايد بالمعهد.
وعلى صعيد التدفق السياحى، قال تامر مرزوق، مدير مكتب تنشيط السياحة المصرية فى ألمانيا، إنه يصعب قياس تأثير الأزمة على السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر حاليا، مؤكدا أن المكتب يتلقى اتصالات من وكلاء السفر دون أن يتجاوز ذلك إلى إلغاء الرحلات وأن تقييم مثل هذه الأحداث يكون فى نهاية الموسم.
وقال مرزوق فى مؤتمر صحفى على هامش انعقاد أكبر تجمع لوكلاء السياحة فى النمسا وألمانيا فى الغردقة الأربعاء، إن نسبة 85% من سياحة الشواطئ الألمانية إلى مصر تتجه إلى الغردقة و15% تتجه إلى شرم الشيخ، موضحا أن تفاعل الإعلام الألمانى مع الحدث كان على مستويين، الأول الصحافة الموجهة إلى المهنيين من أصحاب الشركات والعاملين فى التسويق وأبدت تفهما للحادث باعتباره «عارضا»، بينما كان على النقيض بالنسبة للإعلام الموجـه لرجل الشارع، لافتا إلى أن بعض وسائل الإعلام الألمانية ركزت على التضارب حول اصطياد القرش، وهو الأمر الذى أزعجهم.