تقدم متقاعد من الجيش الجزائرى، ورجل سياسى للمحكمة جراء اتهامهما بإدارة وتصوير أفلام إباحية لبنات من عائلات محافظة بمنطقة "زريبة الوادى".

وأوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنّه تم تقديم 10 أشخاص نصفهم من النساء لمحكمة "سيدى عقبة" مساء أول أمس الخميس، حيث صدرت ضد خمسة منهم تهمة الفعل المخل بالحياء، وترويج صور خليعة ضد اثنين أحدهما متقاعد من الجيش وآخر ينشط فى الحقل السياسى الجزائرى فضلاً عن تقلده مناصب انتخابية.. وثلاثة آخرين بتهمة الترويج من بينهم امرأة، أما الفتيات الضحايا بالنسبة للأهالى المتهمات بالنسبة للقانون فاستدعين مباشرة إلى جلسة الاثنين المقبل بتهمة الفعل المخل بالحياء.

وتساءلت الصحيفة كيف أوقع المتهم الرئيسى الذى وصفته بـ"المعروف جداً" ببنات الناس وأخضعهن لنزواته الشيطانية بكل سادية وبرودة دم كما لو أنه استقدمهن من مكان بعيد ليلتقط لهن مقاطع الفيديو حين يشاهدهن كيف يأتمرن بأوامره كما لو أنهن واقعات تحت تأثير مخدر أو سحر؟.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الطريقة التى يسلكها "صاحب البنية القوية" لاستدراجهن أو الإيقاع بهن شكلت تضارباً فى الآراء والروايات.. لكنها نقلت الرأى المرجح منها عن مصدر متابع للقضية عن كثب قوله إنّ المتهم كان يحصل على صور الفتيات من محل للتصوير يقصدنه لأخذ صور مطلوبة فى ملفات بيروقراطية وروتينية خاصة ببطاقات التعريف الوطنية أو جوازات السفر أو طلبات عمل، حيث يختار المتهم ما يريده ثم يأخذ وقته الكافى ليتحصل على أرقام هواتفهن بالتسلسل ثم يتصل بهذه أو تلك على أساس أنّه فاعل خير عثر على صورها وأوراقها وبإمكانها الاتصال بالمنزل الفلانى لاستلامها من صاحبة المنزل، وحين تقصد الضحية المنزل المعلوم تجد المتهم فى استقبالها على طريقته الخاصة لتكون هذه الخطوة بداية لخطوات كثيرة تخطوها الضحايا بعد الوقوع فى كمين الفضيحة