الذكورة "التستوسترون" الذي يلعب دوراً أساسياً في شخصية الرجل وميوله الجنسية وهو
مرادف للرجولة بكل معانيها ولسلوكه العدواني في كثير من الأحيان، ولكن دراسة
إيطالية جديدة اكتشفت أن الهرمون الذكري "تستوستيرون" قد يعزز صحة النساء اللاتي
تعانين من مشاكل قلبية من دون أن يتسبب بأية آثار جانبية.
ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي عن فرديناندو
إيلامو، الطبيب المسئول عن الدراسة التي أعدها الباحثون في جامعة "روم تور فرجاتا"
الإيطالية، قوله إن "التستوستيرون" يحسّن قدرة النساء اللاتي تعانين من مشاكل قلبية
على القيام بالتمارين الرياضية ويعزز قوّة عضلات قلوبهن".
وشملت الدراسة 36 امرأة تعانين من مشاكل قلبية وأعطين
جرعات من الهرمون الذكري إما عبر الفم أو كلصقات جلدية.
وأكد الطبيب جاستين ايزيكويدز الاختصاصي بأمراض القلب،
أن هذا العلاج قد يكون واعداً خصوصاً إن أخذ بعين الاعتبار حدود العلاج الحالي في
مجال الأزمات القلبية، وأشار إلى أنه لا تبدو أية عوارض جانبية لهذا الهرمون حتى
الآن لكن المسألة تحتاج لمزيد من الدراسة على عدد أكبر من المرضى للتأكد من مدى
سلامته.
وكانت دراسات سابقة، أشارت إلى دور "التستوستيرون" في
الوقاية من أمراض القلب والشرايين لدى الرجال.
الهرمو الذكري يجعل المرأة أكثر
لطفاً
كما أكدت دراسة حديثة أن المرأة التي تحقن بهذا الهرمون تصبح أكثر
لطفاً وعدلاً في تعاملاتها مع الآخرين.
وأشار الباحث كريستوف أيزنيجر لموقع "لايف ساينس" من
جامعة زيوريخ في سويسرا، إلى أن المرأة التي تحقن بهرمون "تستوستيرون" تصبح أكثر
لطفاً وعدلاً خلال ألعاب المساومة وقسمة المال مقارنة بالمرأة التي تأخذ أدوية لا
مفعول طبياً لها على سبيل المقارنة.
وأوضح أيزنيجر أن النساء اللاتي تم حقنهن، وعددهن
حوالي 60 امرأة، بالهرمون تبدلت سلوكيات بعضهن بشكل واضح وكن أكثر ميلاً للتسامح
خلال ألعاب المساومة من نظيراتنها اللاتي تناولن أدوية لا تأثير طبياً
عليهن.
وتدعم هذه الدراسة النظرية القائلة "إن هذا الهرمون
بدل أن يزيد العدوانية عند المرأة كما هو الحال عند الرجل، فإنه يؤثر على الطريقة
التي تنظر فيها إلى الأمور في المجتمع".
وينظر عادةً إلى هذا الهرمون على أنه "هرمون الذكورة"،
لأن مصدره وكذلك الحيوانات المنوية، هما الخصيتان، وهو موجود لدى النساء ولكن بنسبة
قليلة.
وأظهرت دراسات سابقة على الحيوانات أن هذا الهرمون
يزيد عدائيتها أيضاً وعدائية الرجال الذين قد يتعرضون لضغط نفسي مثل قضاء عقوبة في
السجن وما شابه.
ويدفع النساء للمجازفة
اكتشف الباحثون أن ارتفاع مستوى الهرمون الذكري
"تستوستيرون" لدي النساء يدفعهن بصورة أكبر إلى اقتحام عالم المال والتجارة ويجعلهن
أكثر ميلاً للمجازفة واختيار أعمال تتخللها الأخطار.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال والنساء الذين يمتلكون
مستويات متعادلة من هذا الهرمون يميلون إلى الأعمال التي تتخللها المجازفة، كما أن
النساء اللاتي يعملن في مجالات المال تسود روح التنافس والعداء لديهن مستويات عالية
من هرمون "تستوستيرون".
وأكد الباحثون أن هرمون الـ"تستوستيرون" يزيد الرغبة
في المنافسة ويقهر الخوف، ومن اضراره تشجيع الإفراد على انتهاج بعض السلوكيات
المتهور مثل الإدمان على الكحول والقمار.
ويحمي قلوب الرجال
أعلن باحثون أستراليون أن هرمونات الذكورة تساعد على تجدد الأوعية
الدموية المحيطة بالقلب.
وأشار دانيال سيفيكينج من معهد أبحاث القلب في جامعة
سيدني، إلى أن الذكور الذين تتراجع لديهم معدلات الهرمونات الذكرية المعروفة باسم
"أندروجين" يعانون من تضرر القلب.
ووجد سيفيكينج وزملاؤه أن الخلايا المأخوذة من الحبل
السري لجنين بشري ذكر استجابت "للأندروجين" فتكاثرت وتحركت، وهى نشاطات مرتبطة
عادةً بنمو الأوعية الجديدة.
وتوقع الباحثون أن يستخدم العلاج البديل بالأندروجين
مستقبلاً لعلاج الرجال المعرضين لخطر الإصابة بمرض القلب، لكنهم حذروا من أن
"الأندروجين" ساعد في نمو الأورام عند الإصابة بسرطان
البروستاتا
مرادف للرجولة بكل معانيها ولسلوكه العدواني في كثير من الأحيان، ولكن دراسة
إيطالية جديدة اكتشفت أن الهرمون الذكري "تستوستيرون" قد يعزز صحة النساء اللاتي
تعانين من مشاكل قلبية من دون أن يتسبب بأية آثار جانبية.
ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي عن فرديناندو
إيلامو، الطبيب المسئول عن الدراسة التي أعدها الباحثون في جامعة "روم تور فرجاتا"
الإيطالية، قوله إن "التستوستيرون" يحسّن قدرة النساء اللاتي تعانين من مشاكل قلبية
على القيام بالتمارين الرياضية ويعزز قوّة عضلات قلوبهن".
وشملت الدراسة 36 امرأة تعانين من مشاكل قلبية وأعطين
جرعات من الهرمون الذكري إما عبر الفم أو كلصقات جلدية.
وأكد الطبيب جاستين ايزيكويدز الاختصاصي بأمراض القلب،
أن هذا العلاج قد يكون واعداً خصوصاً إن أخذ بعين الاعتبار حدود العلاج الحالي في
مجال الأزمات القلبية، وأشار إلى أنه لا تبدو أية عوارض جانبية لهذا الهرمون حتى
الآن لكن المسألة تحتاج لمزيد من الدراسة على عدد أكبر من المرضى للتأكد من مدى
سلامته.
وكانت دراسات سابقة، أشارت إلى دور "التستوستيرون" في
الوقاية من أمراض القلب والشرايين لدى الرجال.
الهرمو الذكري يجعل المرأة أكثر
لطفاً
كما أكدت دراسة حديثة أن المرأة التي تحقن بهذا الهرمون تصبح أكثر
لطفاً وعدلاً في تعاملاتها مع الآخرين.
وأشار الباحث كريستوف أيزنيجر لموقع "لايف ساينس" من
جامعة زيوريخ في سويسرا، إلى أن المرأة التي تحقن بهرمون "تستوستيرون" تصبح أكثر
لطفاً وعدلاً خلال ألعاب المساومة وقسمة المال مقارنة بالمرأة التي تأخذ أدوية لا
مفعول طبياً لها على سبيل المقارنة.
وأوضح أيزنيجر أن النساء اللاتي تم حقنهن، وعددهن
حوالي 60 امرأة، بالهرمون تبدلت سلوكيات بعضهن بشكل واضح وكن أكثر ميلاً للتسامح
خلال ألعاب المساومة من نظيراتنها اللاتي تناولن أدوية لا تأثير طبياً
عليهن.
وتدعم هذه الدراسة النظرية القائلة "إن هذا الهرمون
بدل أن يزيد العدوانية عند المرأة كما هو الحال عند الرجل، فإنه يؤثر على الطريقة
التي تنظر فيها إلى الأمور في المجتمع".
وينظر عادةً إلى هذا الهرمون على أنه "هرمون الذكورة"،
لأن مصدره وكذلك الحيوانات المنوية، هما الخصيتان، وهو موجود لدى النساء ولكن بنسبة
قليلة.
وأظهرت دراسات سابقة على الحيوانات أن هذا الهرمون
يزيد عدائيتها أيضاً وعدائية الرجال الذين قد يتعرضون لضغط نفسي مثل قضاء عقوبة في
السجن وما شابه.
ويدفع النساء للمجازفة
اكتشف الباحثون أن ارتفاع مستوى الهرمون الذكري
"تستوستيرون" لدي النساء يدفعهن بصورة أكبر إلى اقتحام عالم المال والتجارة ويجعلهن
أكثر ميلاً للمجازفة واختيار أعمال تتخللها الأخطار.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال والنساء الذين يمتلكون
مستويات متعادلة من هذا الهرمون يميلون إلى الأعمال التي تتخللها المجازفة، كما أن
النساء اللاتي يعملن في مجالات المال تسود روح التنافس والعداء لديهن مستويات عالية
من هرمون "تستوستيرون".
وأكد الباحثون أن هرمون الـ"تستوستيرون" يزيد الرغبة
في المنافسة ويقهر الخوف، ومن اضراره تشجيع الإفراد على انتهاج بعض السلوكيات
المتهور مثل الإدمان على الكحول والقمار.
ويحمي قلوب الرجال
أعلن باحثون أستراليون أن هرمونات الذكورة تساعد على تجدد الأوعية
الدموية المحيطة بالقلب.
وأشار دانيال سيفيكينج من معهد أبحاث القلب في جامعة
سيدني، إلى أن الذكور الذين تتراجع لديهم معدلات الهرمونات الذكرية المعروفة باسم
"أندروجين" يعانون من تضرر القلب.
ووجد سيفيكينج وزملاؤه أن الخلايا المأخوذة من الحبل
السري لجنين بشري ذكر استجابت "للأندروجين" فتكاثرت وتحركت، وهى نشاطات مرتبطة
عادةً بنمو الأوعية الجديدة.
وتوقع الباحثون أن يستخدم العلاج البديل بالأندروجين
مستقبلاً لعلاج الرجال المعرضين لخطر الإصابة بمرض القلب، لكنهم حذروا من أن
"الأندروجين" ساعد في نمو الأورام عند الإصابة بسرطان
البروستاتا