استمرارا لظاهرة الإخلاء القسري التي تمارسها الحكومة منذ حادث انهيار صخرة الدويقة، قررت محافظة أسوان إخلاء ١٥٠٠ أسرة تسكن منطقة الصحابي بوسط أسوان بحجة التطوير. رفض السكان التعويضات التي أعلنت عنها المحافظة، والمساكن البديلة صغيرة المساحة. أعلنت منظمة العفو الدولية عن تضامنها مع سكان الصحابي وقال محمد لطفي، باحث في المنظمة، إن حالة أسوان ليست فريدة من نوعها، فالمناطق غير الآمنة في مصر يتم التعامل معها بشكل منفرد من قبل السلطات منذ حادث الدويقة، وربما قبل ذلك، وعلى السلطات أن تتعامل معهم باشراكهم في التطوير وليس نبذهم خارج المدينة.