بدأت صباح اليوم فعاليات الجلسة الثالثة من محاكمة المتهمين في قتل خالد ...سعيد، قتيل الطوارئ بالإسكندرية، وسط حصار أمني محكم لمقر المحكمة وتضييق شديد على الصحفيين والنشطاء
المطالبين بحق الفقيد المدني والجنائي.
وكسابق الجلستين الماضيتين أغلقت قوات الأمن مداخل المحكمة إلا من باب واحد، يتم دخول المحامين منه بعد التأكد من وجود كارنيه النقابة، فيما منعت أي فرد من الدخول حتى الشهود في بعض القضايا الأخرى بخلاف قضية خالد سعيد، كما رفض الأمن دخول مواطنين معهم طلب حضور من النيابة!.
ورعى الأمن المظاهرة المأجورة لعشرات المرتزقة، وقام بتوفير حماية لهم بطوق من جنود الأمن المركزي وعناصر الشرطة برئاسة العميد ناصر العبد رئيس مباحث الإسكندرية.
فيما تم حظر مظاهرة التضامن مع الفقيد من شباب القوى السياسية ...ونشطاء الـ)فيس بوك(، ونشرت أجهزة الأمن الحواجز على جوانب الطريق المقابل للمحكمة والطريق خلفها، ومنعت المارة من الوقوف خوفًا من تكون مجموعات تبدأ من خلالها مظاهرة التضامن.
كما فُوجئ الصحفيون بتغيير سكرتير الجلسة والمسئول عن تصاريح دخول الصحفيين لتغطية الجلسة؛ الأمر الذي أعاق
دخول الصحفيين، خاصة أن السكرتير الجديد لم يقم بعرض طلبات الصحفيين للحضور على رئيس المحكمة؛ ما دعَّم
أجهزة الشرطة في منع لصحفيين من الدخول عدا مندوبي الصحف القومية والموالية والمتبنية أو أنه قتيل المخدرات.
وفور دخول والدة خالد سعيد وشقيقته للمحكمة، لاحظ الحضور إشارة العبد رئيس المباحث إلى أفراد المظاهرة الأمنية، فبدءوا في ترديد هتاف "اليهود أهم"، موجهين الإشارات إلى أسرة خالد سعيد، ثم تبعتها بعض الهتافات الأخرى منها: "يا ربنا يا معبود انصرنا على اليهود"، "دي مش حركة دي سبوبة"، "ياني ياني ياني مش حعمل كدا تاني"، قبل
أن يتابعوا الغناء بـ"حرّمت أحبك ما تحبنيش".
وقامت عناصر أمنية بتوزيع بيان في الشارع بتوقيع "الحركة الشعبية لإظهار الحق"، اتهم المتضامنين بالعمل
لصالح جهات أجنبية خارجية، واتهمتهم بالعمالة والخيانة، ومحاولة هدم البلد واستقراره وخداع الشباب بعبارات تهز المشاعر
المطالبين بحق الفقيد المدني والجنائي.
وكسابق الجلستين الماضيتين أغلقت قوات الأمن مداخل المحكمة إلا من باب واحد، يتم دخول المحامين منه بعد التأكد من وجود كارنيه النقابة، فيما منعت أي فرد من الدخول حتى الشهود في بعض القضايا الأخرى بخلاف قضية خالد سعيد، كما رفض الأمن دخول مواطنين معهم طلب حضور من النيابة!.
ورعى الأمن المظاهرة المأجورة لعشرات المرتزقة، وقام بتوفير حماية لهم بطوق من جنود الأمن المركزي وعناصر الشرطة برئاسة العميد ناصر العبد رئيس مباحث الإسكندرية.
فيما تم حظر مظاهرة التضامن مع الفقيد من شباب القوى السياسية ...ونشطاء الـ)فيس بوك(، ونشرت أجهزة الأمن الحواجز على جوانب الطريق المقابل للمحكمة والطريق خلفها، ومنعت المارة من الوقوف خوفًا من تكون مجموعات تبدأ من خلالها مظاهرة التضامن.
كما فُوجئ الصحفيون بتغيير سكرتير الجلسة والمسئول عن تصاريح دخول الصحفيين لتغطية الجلسة؛ الأمر الذي أعاق
دخول الصحفيين، خاصة أن السكرتير الجديد لم يقم بعرض طلبات الصحفيين للحضور على رئيس المحكمة؛ ما دعَّم
أجهزة الشرطة في منع لصحفيين من الدخول عدا مندوبي الصحف القومية والموالية والمتبنية أو أنه قتيل المخدرات.
وفور دخول والدة خالد سعيد وشقيقته للمحكمة، لاحظ الحضور إشارة العبد رئيس المباحث إلى أفراد المظاهرة الأمنية، فبدءوا في ترديد هتاف "اليهود أهم"، موجهين الإشارات إلى أسرة خالد سعيد، ثم تبعتها بعض الهتافات الأخرى منها: "يا ربنا يا معبود انصرنا على اليهود"، "دي مش حركة دي سبوبة"، "ياني ياني ياني مش حعمل كدا تاني"، قبل
أن يتابعوا الغناء بـ"حرّمت أحبك ما تحبنيش".
وقامت عناصر أمنية بتوزيع بيان في الشارع بتوقيع "الحركة الشعبية لإظهار الحق"، اتهم المتضامنين بالعمل
لصالح جهات أجنبية خارجية، واتهمتهم بالعمالة والخيانة، ومحاولة هدم البلد واستقراره وخداع الشباب بعبارات تهز المشاعر