أعلن الاتحاد الدولي للدراجات إيقاف الدراج الأسباني ألبرتو كونتادور الحائز على لقب سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) ثلاث مرات بشكل مؤقت بعد سقوطه في اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات أجري له أثناء مشاركته في نسخة هذا العام من السباق الفرنسي الشهير في يوليو الماضي.

وأصدر الاتحاد الدولي للدراجات بيانا في مدينة ملبورن الأسترالية التي تستضيف حاليا فعاليات بطولة العالم لسباق الطريق قال فيه إن نتائج الدراج الأسباني 27" عاما" جاءت إيجابية لمادة كلينبوتيرول المحظورة في 21 يوليو 2010 في ثاني أيام الراحة في تور دو فرانس.

وأشار الاتحاد إلى أن كونتادور "موقوف بشكل رسمي ومؤقت" رغم أن موسمه قد انتهى بالفعل. وبعد ساعات فقط أعلن الاتحاد أن الأسبانيين الآخرين إثيكييل موسكيرا , وصيف بطل سباق أسبانيا الدولي للدراجات (فويلتا) , وديفيد جارسيا دا بينا زميله بفريق "تشاكوبيو" سقطا في اختبار الكشف عن المنشطات وثبت تعاطيهما مادة "هيدروكسي إيثيل النشا" المحظورة. وذكر الاتحاد في بيان أن الدراجين سقطا في اختبار المنشطات الذي أجري لهما خلال المنافسات في 16 سبتمبر.

وفاز موسكيرا بالمرحلة قبل الأخيرة من السباق بعد يومين من الخضوع للاختبار وأحرز المركز الثاني خلف الفائز باللقب , الإيطالي فينشينزو نيبالي في 19 سبتمبر. بينما أحرز دا بينا المركز الحادي عشر. ولكنهما يمكنهما طلب تحليل العينة الثانية , علما بأن نتائج تحاليل العينة الثانية لكونتادور جاءت إيجابية. وفي حالة الإدانة سيواجه الدراجون الثلاثة عقوبة الإيقاف لمدة عامين. وقد جرى تحليل العينات في المعمل الرسمي في كولونيا بألمانيا. وتحدث الاتحاد الدولي للدراجات عن وجود تركيز قليل لمادة كلينبوتيرول في عينة كونتادور فيما أكد الدراج الأسباني أن تلوث المكملات الغذائية هو التفسير المنطقي الوحيد لما جاءت عليه نتيجة الاختبار والتي أكدتها نتيجة اختبار العينة - ب .