ينتظر أمريكي، وُلد أنثى ثم عاد

ليصبح رجلا، طفله الثاني، بعدما أنجب طفلة في حزيران/يونيو الماضي.

ونقلت
وسائل إعلام أمريكية وأوروبية عدة عن توماس بيتي أنه حامل للمرة الثانية وينتظر
طفله في 12 حزيران/يونيو المقبل.

وتوماس بيتي -34 عاما- يعتبر رجلا أمام
القانون. وكان خضع لعلاج هرموني للتحول من امرأة إلى رجل، وتخلى عن ثدييه، لكنه
احتفظ بأعضائه التناسلية الأنثوية.

واثار توماس الفضول العام الماضي، عندما
أعلن أنه حامل. وأنجب طفلة هي سوزان في مستشفى بصورة طبيعية في مدينة بند في ولاية
أوريغون, شمال غرب الولايات المتحدة, في حزيران/يونيو الماضي.

ولكنه عاد
الخميس وأعلن عبر شبكة "أي بي سي" الأمريكية أنه قرر بعد ولادة طفلته وقف علاجه
الهرموني حتى يتمكن من الإنجاب مجددا.

وقال لمحطة "أي بي سي" إنه صدم
للاهتمام الكبير بحالته وكيف انتشرت قصته "خلال 24 ساعة عبر العالم وبكل اللغات, من
الصين إلى رومانيا إلى روسيا والبرازيل".

لكنه قال إنه تعرض أيضا للتهديد
بالقتل وأن البعض نعته بأنه "وحش".

وغير توماس المولود باسم تريسي جنسه في
1998 وتزوج من نانسي -46 عاما-. لكن نانسي خضعت لعملية استئصال للرحم فكان عليه هو
أن يحمل أطفالهما من طريق التلقيح الاصطناعي.

توماس بعلامات الحمل الظاهرة، ومع

زوجته (يسار









بعدما أنجب طفلة بـ"صورة طبيعية"