دعت شركة بي أم دبليو لصناعة السيارات مالكي 350 ألف سيارة من الفئات الفاخرة لإعادتها بسبب خلل في الكوابح.

وقد اكتشف الخلل في سيارات بي ام دبليو من الفئتين الخامسة والسادسة والسابعة وكذلك بعض سيارات رولز رويس التي كانت بحوزة شركة بي ام دبليو ما بين يوليو/تموز عام 2001 ونوفمبر/تشرين ثاني عام 2009.

ويبلغ عدد السيارات التي جرى استدعاؤها في بريطانيا 11427 سيارة بينها 905 سيارات رولز رويس، بينما جرى استدعاء 198 ألف سيارة في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة ان هناك خللا في نظام الكابح الكهربائي يقلل من فعاليته ولكن ذلك لا يهدد سلامة استخدام السيارات، لأن الكابح الميكانيكي يعمل بشكل جيد، ولم يجر التبليغ عن أي حوادث.

وقد أدى إعلان الخبر الى هبوط قيمة اسهم شركة بي أم دبليو بنسبة 1.8 في المئة حيث بلغ السهم الواحد 50،50 يورو، ولكن قيمة السهم تبفى مرتفعة، حيث كان قد ارتفع من 30 يورو في شهر مارس/آذار إلى قيمته الحالية.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن أعلن في الولايات المتحدة عن خلل في سيارة ميني التي تملكها شركة بي ام دبليو، وكذلك بعد يوم واحد من تمديد عقد العمل لمدير شركة بي أم دبليو نوربرت ريتوفر لست سنوات أخرى.