بئر زمزم يعد حدث مهم في الدين الإسلامي وعنصر مهم داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة ،وذلك لما يحمله من معانِ دينية.
وهو (هزمة جبريل و سقيا الله لإسماعيل - كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم) حيث ان الله تبارك و تعالى ارسل جبريل الأمين إلى السيده هاجر أم إسماعيل الصابره بعد ان تركها نبى الله إبراهيم الخليل عليه السلام بجوار البيت العتيق (الكعبه-و لم تكن قائمة وقتئذ)بأمر الله تعالى و بعد ان فرغ منها الماء و الزاد انطلقت تهرول بين الصفا و المروه تبحث عمن ينقذ ابنها الرضيع إسماعيل و بعد سبع اشواط ارسل الله جبريل فضرب الأرض بجناحه ( و قيل بقدمه) فنبع الماء و كانت بئر زمزم و سبب تسميتها بهذا الاسم ما قالته السيده هاجر لما رأت الماء اخذت تحيطه بيديها و هي تقول (زمى زمى)خوفا من ضياع الماء في الرمال
وقد اندثر البئر ذات مرة في العصر الجاهلى ولم يعرف له مكان وقبل دخول الإسلام حلم جد الرسول -صلي الله عليه وسلم- آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبة وحفر في المكان الذي رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا.
بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا".
اكتشاف البأر
قصة البئر كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء هي أنه لما قدم النبي إبراهيم عليه السلام إلى مكة مع زوجته هاجر و ابنهما إسماعيل و أنزلهما موضعا قرب الكعبة التي لم تك قائمة آنذاك و من ثم تركهما لوحدهما في ذلك المكان و لم يكن مع هاجر سوى حافظة ماء صغيرة مصنوعة من الجلد سرعان ما نفدت و ودعهما إبراهيم و غادر و لم يلتفت إلى هاجر رغم ندائتها المتكررة لكنه أخبرها أنما فعله هو بأمر الله فرضيت و قرت ومضى إبراهيم حتى جاوزهم مسافة و أدرك أنهم لا يبصرونه دعا ربه بقوله .
ربي إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
بعدما نفد الماء استهل الطفل بالبكاء و لم تكن أمه تطيق رؤيته يبكي فصدت عنه كي لا تسمع بكائه ، و ذهبت تسير طلبا للماء فصعدت جبل الصفا ثم جبل المروة ثم الصفا ثم المروة و فعلت ذلك سبع مرات تماما كما السعي الذي شرع من بعدها ، فلما وصلت المروة في المرة الأخيرة سمعت صوتا فقالت أغث إن كان عندك خير ، فقام صاحب الصوت و هو جبريل عليه السلام بضرب موضع البئر بعقب قدمه فانفجرت المياه من باطن الأرض و دلّت هاجر تحيط الرمال و تكومها لتحفظ الماء و كانت تقول و هي تحثو الرمال زم زم ، زم زم ، أي تجمع باللغة
السريانية و يقول الرسول محمد عليه الصلاة و السلام في هذا الأمر رحم الله ام إسماعيل لو تركته لكان عينا يجري أي أن مياهه كانت ستغدو ظاهرة و ليست تحت الأرض كما هو حالها .
بئر زمزم في بدايه القرن الحادي والعشرون
ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص. يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضخمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر
المصدر الرئيسي تحت الحجر الأسود
يقول المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.
والمصدر الثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من الداخل إلى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة.
خصائص المعجزه
وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كما يلي، أن هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء.. وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا.. وكذلك صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، ولكن يلاحظ أن مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر.. وكذلك الرغبة لماءزمزم عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن. ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة. ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي، وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عن الماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، وبهرولتها من مكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم. ومن هنا كان الدليل على مصدر وجود المياه تفسيره يعلمه الله ولم يستطع العلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقد تأكدوا من ذلك.
وهو (هزمة جبريل و سقيا الله لإسماعيل - كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم) حيث ان الله تبارك و تعالى ارسل جبريل الأمين إلى السيده هاجر أم إسماعيل الصابره بعد ان تركها نبى الله إبراهيم الخليل عليه السلام بجوار البيت العتيق (الكعبه-و لم تكن قائمة وقتئذ)بأمر الله تعالى و بعد ان فرغ منها الماء و الزاد انطلقت تهرول بين الصفا و المروه تبحث عمن ينقذ ابنها الرضيع إسماعيل و بعد سبع اشواط ارسل الله جبريل فضرب الأرض بجناحه ( و قيل بقدمه) فنبع الماء و كانت بئر زمزم و سبب تسميتها بهذا الاسم ما قالته السيده هاجر لما رأت الماء اخذت تحيطه بيديها و هي تقول (زمى زمى)خوفا من ضياع الماء في الرمال
وقد اندثر البئر ذات مرة في العصر الجاهلى ولم يعرف له مكان وقبل دخول الإسلام حلم جد الرسول -صلي الله عليه وسلم- آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبة وحفر في المكان الذي رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا.
بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا".
اكتشاف البأر
قصة البئر كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء هي أنه لما قدم النبي إبراهيم عليه السلام إلى مكة مع زوجته هاجر و ابنهما إسماعيل و أنزلهما موضعا قرب الكعبة التي لم تك قائمة آنذاك و من ثم تركهما لوحدهما في ذلك المكان و لم يكن مع هاجر سوى حافظة ماء صغيرة مصنوعة من الجلد سرعان ما نفدت و ودعهما إبراهيم و غادر و لم يلتفت إلى هاجر رغم ندائتها المتكررة لكنه أخبرها أنما فعله هو بأمر الله فرضيت و قرت ومضى إبراهيم حتى جاوزهم مسافة و أدرك أنهم لا يبصرونه دعا ربه بقوله .
ربي إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
بعدما نفد الماء استهل الطفل بالبكاء و لم تكن أمه تطيق رؤيته يبكي فصدت عنه كي لا تسمع بكائه ، و ذهبت تسير طلبا للماء فصعدت جبل الصفا ثم جبل المروة ثم الصفا ثم المروة و فعلت ذلك سبع مرات تماما كما السعي الذي شرع من بعدها ، فلما وصلت المروة في المرة الأخيرة سمعت صوتا فقالت أغث إن كان عندك خير ، فقام صاحب الصوت و هو جبريل عليه السلام بضرب موضع البئر بعقب قدمه فانفجرت المياه من باطن الأرض و دلّت هاجر تحيط الرمال و تكومها لتحفظ الماء و كانت تقول و هي تحثو الرمال زم زم ، زم زم ، أي تجمع باللغة
السريانية و يقول الرسول محمد عليه الصلاة و السلام في هذا الأمر رحم الله ام إسماعيل لو تركته لكان عينا يجري أي أن مياهه كانت ستغدو ظاهرة و ليست تحت الأرض كما هو حالها .
بئر زمزم في بدايه القرن الحادي والعشرون
ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص. يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضخمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر
المصدر الرئيسي تحت الحجر الأسود
يقول المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.
والمصدر الثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من الداخل إلى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة.
خصائص المعجزه
وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كما يلي، أن هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء.. وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا.. وكذلك صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، ولكن يلاحظ أن مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر.. وكذلك الرغبة لماءزمزم عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن. ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة. ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي، وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عن الماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، وبهرولتها من مكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم. ومن هنا كان الدليل على مصدر وجود المياه تفسيره يعلمه الله ولم يستطع العلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقد تأكدوا من ذلك.