فاز فيلم "الميكرفون" للمخرج المصرى أحمد عبد الله بجائزة التانيت الذهبى لأيام قرطاج السينمائية فى الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان، التى اختتمت فعالياتها مساء الأحد.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل جائزة التانيت الفضى للفيلم "رحلة إلى الجزائر" للجزائرى عبد الكريم بهلول، فى حين حصل الفيلم المغربى "الجامع" لداوود اولاد سيد على التانيت البرونزى.
وبالنسبة إلى جوائز الفيلم القصير حصل "صابون نظيف" لمليك عمارة (تونس) على جائزة التانيت الذهبى فى حين حصل "بومزى" لوانورى كاهبو (كينيا) على التانيت الفضى وحصل "ليزار" لزلالم ولد ماريام (إثيوبيا) على التانيت البرونزى.
وفى قسم الفيديو، حصل الفيلم الطويل "فيكس مى" لرائد عندونى (فلسطين) على الجائزة الأولى.
الفيلم المصرى من بطولة الفنان خالد أبو النجا الذى يقدم دور البطل الرئيسى فى الفيلم "خالد"، الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملاً فى العثور مجدداً على حبيبته القديمة وراغباً فى لم شتات علاقته بوالده. لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشىء، فحبيبته على وشك الهجرة، وعلاقته بوالده يصعب إصلاحها.
منغمساً فى عالمه الداخلى، يجوب خالد الإسكندرية. يتعثر صدفة بمغنى الهيب-هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتى الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران. يتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً، وتأخذ حياته بالتبدل ليجد نفسه بين فنانى الشارع مستغرقاً فى حياتهم التى لم يكن يدرى عنها شيئا.
بإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة. محاولا إظهار أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئاً. تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم. من الإسكندرية، بعيداً عن القاهرة المزدحمة، تتحرك جماعات وفرق شبابية خالقة حالة فنية فريدة فى الشكل والمضمون، ويأتى "ميكروفون" فيلماً ملوناً بالموسيقى والرسم، راوياً القصص الحقيقية لهذا الجيل الناشئ من فنانى الإسكندرية الذين يشاركون بشخصياتهم وأسمائهم الحقيقية، معيدين رسم يومياتهم وتفاصيل حياتهم كما حدثت وتحدث معهم كل يوم.
المخرج أحمد عبدالله يتوسط خالد ابو النجا والمنتج عاطف يوسف
خالد ابو النجا وجائزة أحسن إخراج عن فيلم ميكرفون
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل جائزة التانيت الفضى للفيلم "رحلة إلى الجزائر" للجزائرى عبد الكريم بهلول، فى حين حصل الفيلم المغربى "الجامع" لداوود اولاد سيد على التانيت البرونزى.
وبالنسبة إلى جوائز الفيلم القصير حصل "صابون نظيف" لمليك عمارة (تونس) على جائزة التانيت الذهبى فى حين حصل "بومزى" لوانورى كاهبو (كينيا) على التانيت الفضى وحصل "ليزار" لزلالم ولد ماريام (إثيوبيا) على التانيت البرونزى.
وفى قسم الفيديو، حصل الفيلم الطويل "فيكس مى" لرائد عندونى (فلسطين) على الجائزة الأولى.
الفيلم المصرى من بطولة الفنان خالد أبو النجا الذى يقدم دور البطل الرئيسى فى الفيلم "خالد"، الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملاً فى العثور مجدداً على حبيبته القديمة وراغباً فى لم شتات علاقته بوالده. لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشىء، فحبيبته على وشك الهجرة، وعلاقته بوالده يصعب إصلاحها.
منغمساً فى عالمه الداخلى، يجوب خالد الإسكندرية. يتعثر صدفة بمغنى الهيب-هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتى الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران. يتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً، وتأخذ حياته بالتبدل ليجد نفسه بين فنانى الشارع مستغرقاً فى حياتهم التى لم يكن يدرى عنها شيئا.
بإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة. محاولا إظهار أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئاً. تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم. من الإسكندرية، بعيداً عن القاهرة المزدحمة، تتحرك جماعات وفرق شبابية خالقة حالة فنية فريدة فى الشكل والمضمون، ويأتى "ميكروفون" فيلماً ملوناً بالموسيقى والرسم، راوياً القصص الحقيقية لهذا الجيل الناشئ من فنانى الإسكندرية الذين يشاركون بشخصياتهم وأسمائهم الحقيقية، معيدين رسم يومياتهم وتفاصيل حياتهم كما حدثت وتحدث معهم كل يوم.
المخرج أحمد عبدالله يتوسط خالد ابو النجا والمنتج عاطف يوسف
خالد ابو النجا وجائزة أحسن إخراج عن فيلم ميكرفون