لم تجد الحاجة سارة عمر، جدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من دعوة فى رحاب المشاعر المقدسة، حيث أدت فريضة الحج هذا العام، أنسب من «اللهم أدخل حفيدى أوباما الإسلام».
وقالت جدة أوباما، وعمه حسين أوباما، فى تصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» السعودية، الخميس، إنهما ممنوعان من الخوض فى سياسة الرئيس، ولن يجيبا إلا عن الأسئلة المتعلقة بالحج. إلا أن ذلك لم يمنع الجدة من الإجابة عن سؤال سياسى آخر عن توقعاتها بفوز حفيدها بولاية رئاسية ثانية. وردت الجدة بابتسامة: «الله أعلم، ذلك فى علم الغيب».
وقالت: «دعوت الله لحفيدى باراك بأن يدخله الله عز وجل فى الإسلام وكفى».
وقال أحد أبناء عموم أوباما, فيصل أمبويا، الذى دخل فى الإسلام على يدى جدته ليتحول من اعتناق المسيحية إلى الإسلام، إن جدته متخصصة فى دعوة غير المسلمين للإسلام، وإنه تعلم منها الكثير.
وتعد جدة أوباما ناشطة فى العمل الخيرى ببلدها كينيا. أما عم الرئيس الأمريكى أوباما الحاج سعيد، الذى تمنى الحج فى العام الماضى، ولم يكتب له ذلك، فقال: «لم أتوقع أن أصل للديار المقدسة، فرحت كثيرا بأداء مناسك الحج الذى أشكر الله عليه، ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين على استضافته الكريمة».
كان العديد من المنظمات والجهات داخل الولايات المتحدة قد أشار مراراً إلى أن الرئيس الأمريكى مسلم، غير أن أوباما قطع الجدل بتصريح نادر تطرق فيه لعقيدته، قائلاً «إنه مسيحى باختياره».