أعلن محامي النجمة جينيفر لوبيز أن الفيلم، الذي كان ينوي زوجها السابق أوجاني نوا نشره، لم يكن يتضمن أي مشاهد جنسية، في حين منع أمر قضائي نوا من نشر الفيلم.
ونقل موقع بيبول عن محامي لوبيز قوله: «لم يكن يوجد أي شيء جنسي فيه»، وأضاف: «لم ندّعِ ذلك قط، غير أن هذا الأمر لا يزال خاصاً وشخصياً لموكلتي». وقد وافق القاضي في مدينة لوس أنجلس أمس الأول على قرار سابق يقضي بمنع نوا من نشر 'وثائقي' يتألف من 11 ساعة من مشاهد مصورة له وللوبيز، ويحمل عنوان «كيف تزوجت جينيفر لوبيز: قصة جي لو وأوجاني نوا».
من جهته، أصرّ نوا على نيته القتال من أجل حقوقه، معتبراً الحكم غير عادل، كما نفى أنه كان يروّج لـ 'الوثائقي' على أنه فيلم جنسي.
ويظهر 'الوثائقي' مشاهد من حياة الثنائي الزوجية وشهر العسل الذي قضياه في كوبا، غير أن كلوديا فاسكيز شريكة نوا في الفيلم قالت إن بعض المجلات حاولت إظهاره كفيلم جنسي. وقد رفعت لوبيز دعوى على طليقها متهمة إياه بمخالفة عقد الخصوصية الذي وقعاه سابقاً، وتطالبه بمبلغ 10 ملايين دولار كتعويض.
يذكر أن لوبيز ونوا تزوجا لفترة قصيرة بين عامي 1997 و1998.